الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أحسب أيام تبويضي، وهل يلزمني استخدام الدوفاستون في يوم 18 من الدورة؟

السؤال

السلام عليكم.

تعبت كثيرا لكي أصل إلى هذا الموقع، فقد كنت دائمة البحث عنه، خصوصا أني في غربة، وأريد أن أثق بأحد أسأله ويجيب على أسئلتي، وأعتذر عن الإطالة؛ فأنا في غاية الفرح.

تزوجت منذ 7 أشهر، وعمري 36 عاما، بعد زواجي بشهرين تعبت وذهبت إلى الدكتور ووجد عندي تليفات كبيرة ولكنها ليست كثيرة، وتزن 3كج، فقام بإجراء عملية لي وشفيت منها -بفضل الله-، وأثناء متابعة العلاج كان زوجي مسافرا إلى عمله، والدكتور أخبرني بأنه يلزمني البقاء في مصر حتى يتم الشفاء، وقد كان، وتابعت التبويض وبعض الفحوصات، وقبل أن أسافر إلى زوجي سألته عن الأدوية التي سوف آخذها معي، فقال بأنني لا أحتاج لأية أدوية سوى الدوفاستون، وأن آخذه في اليوم 18 من الدورة، فأخذته لمدة شهرين.

كانت الدورة تنزل في اليوم الثالث بعد العشرة أيام للدواء، لكن في الشهر الثاني نزلت الدورة، وفي اليوم الثاني كانت على شكل خيوط بنية مع إفرازات شفافة، وانتهت، واعتبرتها دورة، لأنها جاءت في ميعادها المخصص بعد الدواء، ولكن انتابني قبلها ألم في الثدي والبطن، مرة في الجهة اليسرى ومرة في اليمنى، واستمر الألم، وتابعت تبويضي، وحصل جماع بيني وبين زوجي حتى اليوم 18 من الدورة، وهو موعد الدوفاستون، فأخذت حبة في الصباح، ولكن قبل موعد حبة المساء وجدت دما خفيفا، وفي الصباح كان هذا الدم كثيرا، وشعرت براحة وزال الألم مني، وتوقفت عن الدوفاستون، ولكن هل أتوقف نهائيا عنه، أم آخذه في اليوم 18 من الدورة، وكيف أحسب أيام تبويضي؟ مع العلم أن دورتي كانت مضبوطة.

وشكرا لحسن استماعكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إلهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكر لك كلماتك الطيبة وثقتك بنا، ونسأل الله -عز وجل- أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائما، ونرحب بتواصلك مع الشبكة الإسلامية.

في مثل حالتك فإنه يجب دوما وكنوع من الاحتياط أن يتم عمل تحليل للحمل، والأفضل أن يكون في الدم، وذلك للتأكد من أن الدم الذي نزل بهذا الشكل غير المألوف، ولم يكن ناجما عن وجود حمل غير متوقع، لذلك وبغض النظر عن وجود أية أعراض، وبغض النظر عن توقيت الدورة، فإنني أنصح بأن تقومي الآن بعمل تحليل للحمل، فإن تبين بأنه سلبي؛ فهنا يمكن القول بأن ذلك الدم هو دم دورة، ويمكنك حينها تناول الدوفاستون في الدورة القادمة، لكن من الأفضل أن يتم تناوله من اليوم 15 إلى اليوم 25 في الدورة.

وعندما تكون الدورة الشهرية منتظمة؛ فإن التبويض يحدث عادة قبل موعد نزولها ب 14 يوما، أو قبل يوم أو بعد يوم من ذلك، أي أن التبويض ممكن أن يحدث بين يومي 13 و15 من الدورة، أما فترة الإخصاب فستكون قبل وبعد 3 أيام من يوم التبويض، أي بين يومي 10-18 من الدورة.

ونصيحتي أيضا لك بعمل تصوير ظليل للرحم والأنابيب، وذلك من أجل تحري نفاذية الأنابيب وجوف الرحم بعد العملية، وأيضا يجب أن يقوم زوجك بعمل تحليل للسائل المنوي، للتأكد من أنه مخصب وطبيعي، فهذا ضروري جدا قبل البدء بأي منشطات مبيضية.

نسأل الله عز وجل أن يمتعك بثوب الصحة والعافية، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً