الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما الغسول الأفضل للمحافظة على الأسنان؟

السؤال

السلام عليكم.

ما هو أفضل غسول للفم يحافظ على الأسنان من التسوس والبكتيريا الموجودة في الفم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: أشكر لك اهتمامك بالعناية الفموية لديك، وأنصحك باتباع إرشادات وسنة -الرسول صلى الله عليه وسلم- حيث يقول بالحديث الشريف: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة).

فالمسواك (أي عود الأراك) ومنتجاته الطبية من أفضل المعاجين للأسنان والمطهرات للفم؛ لما فيه من مواد مفيدة وزيوت عطرية مطهرة للفم، وتفيد أيضاً في شفاء التقرحات الفموية.

أنصحك -يا أخي- باستخدام المسواك أولاً، وإن تعذر عليك استخدام المسواك فعليك باستخدام فرشاة الأسنان، وذلك بتفريش الأسنان ثلاث مرات يومياً كحد أدنى، مع استخدام المضامض الفموية المطهرة للفم عند اللزوم، مثل: المضامض التي في تركيبتها مادة الكلورهكسيدين (Chlorhexidine) والتي تستخدم عادة في التهاب اللثة والأسنان.

هناك أيضاً المضامض التي تحتوي في تركيبتها الفلورايد، تساعد في زيادة تمعدن وقوة وصلابة طبقة الميناء السطحية، كما أن هناك بعض المضامض الفموية بنكهات مختلفة، مثل نكهة: النعناع، أو الليمون، أو القرفة . . . إلخ، تستطيع أن تختار ما يناسبك منها، وما تستسيغه من الطعم.

ولكن هناك شيء مهم جداً، وهو أن المضامض الفموية لا تغني أبداً عن تفريش الأسنان وتنظيفها، ولكن هي عامل مساعد فقط في العناية الفموية الجيدة للأسنان، لذلك عليك -وهو الأهم- تفريش الأسنان بشكل دائم ومستمر، بحيث يكون ثلاث مرات باليوم كحد أدنى كما ذكرت سابقاً.

وإذا أردت أن تستخدم المضامض كعامل مساعد في العناية الفموية، فلا بأس في ذلك. ولكن لا تعتمد على المضامض الفموية لتنظيف أسنانك بشكل أساسي وبشكل كامل.

أرجو لك التوفيق، مع تحياتي الطيبة لك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً