الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أمراض الجهاز العصبي المركزي

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابن أخي طفل صغير، يعاني مما يلي:
التشخيص العام لحالة الطفل هو اعتلال في المايتوكندريا، بداية الإصابة ضعف في اليد اليسرى وعدم القدرة على رفعها باتجاه رأسه، وبعد عشرة أيام من إصابة اليد اليسرى أصيبت الرجل اليسرى.

حالة الإصابة: ضعف اليد اليسرى والرجل اليسرى، وتم إدخاله المستشفى.

وبعد مرور الوقت أصبحت الجهة اليمنى يحدث لها أعراض الجهة اليسرى، وبعد فترة أصبح يفقد النطق، حيث إن نسبة النطق الآن حوالي 3% - 5% مع ضعف في حركة الفكين، وصعوبة في بلع الطعام والشراب.

ملاحظات:
1- يوجد عنده ضغط على العصب البصري، وبعد العلاج أصبح هناك تحسن في البصر.

2- أثناء ممارسة العلاج الطبيعي تصبح أطرافه لينة (طرية)، وبعد التمرين بفترة نصف ساعة تعود الأطراف إلى حالتها السابقة (قاسية في الحركة) بالعامية (مخشبة).

3- أصابع اليدين مرة تفتح ومرة تغلق، وعدم قدرته في التحكم بأصابعه.

4- من ملاحظتي للطفل أن أي شيء في الجسم يتحرك يتضرر.

إذا أردتم التقارير والفحوصات التي تم إجراؤها فيمكن تزويدكم بها .
شكراً لكم .


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هذا أحد الأمراض الوراثية التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، وتتسبب في مشاكل الجهاز العصبي بصوره المختلفة، وقد تكون الأعراض في تطور مستمر مع الزمن، وفي العادةٍ لا يوجد علاج نهائي لمثل هذه المشكلة، ولكن يستفيد الطفل من العلاج الطبيعي لمنع انكماش المفاصل وكذلك العضلات، بالإضافة لبعض التجهيزات الخاصة التي تفصل على مقاس الطفل لمنع تعرض الأطراف للمشاكل مع مرور الوقت، بالإضافة إلى ذلك يمكن الاستفادة من العلاج الوظائفي لمساعدة الطفل في تعلم بعض الأشياء الضرورية لحياته اليومية، مثل التغذية، والإمساك بالأشياء، وتدريجياً حسب تطور الطفل.

أما بالنسبة لانكماش العضلات، فيمكن للطبيب أن يضيف علاجاً آخر يساعد على التحكم في شدة انقباض العضلات، وبالطبع مع المتابعة الدورية مع طبيب الأعصاب.

وبالله التوفيق.





مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً