الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أنا حامل ويوجد كيس لكن الرحم مفتوح، فهل يمكن لهذا الحمل أن يستمر؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أن امرأة متزوجة منذ (10) شهور، وأخيراً ظهر الحمل في تحليل رقمي (112)، وبعد أربعة أيام كان (166)، لكنني أعاني من نزول الدم الغزير.

في الأسبوع الثالث زرت الطبيبة، وكشفت فوجدت بأن الكيس موجود، ولكن الرحم مفتوح، فوصفت لي المثبتات، وقالت: بأنه لا أمل في هذا الحمل.

أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن تحليل الحمل في الدم عندك يعتبر منخفضا جداً نسبة إلى عمر الحمل, كما أنه لا يرتفع بالشكل المتوقع, ففي الحمل الطبيعي يجب أن تتضاعف قيمة التحليل كل (2 - 3) أيام, أي يجب أن يكون الرقم فوق (200) على الأقل, وحتى لو تمت رؤية كيس في داخل الرحم، فإن هذا الكيس قد لا يكون كيس حمل طبيعي, أو قد لا يكون كيس حمل, بل تجمعا لبطانة الرحم، أو لخثرات دموية, لذلك يجب عدم تناول المثبتات الآن؛ لأن الهدف من إعطاء المثبتات هو تثبيت الحمل الطبيعي وليس أي حمل آخر.

نصيحتي لك - يا ابنتي - هي: بالانتظار لبضعة أيام من (3-4)، ثم إعادة تحليل الحمل في الدم مرة ثانية, فإن ارتفع بشكل بسيط لكنه لم يتضاعف, أو إن بقي بنفس المستوى ولم ينخفض؛ فهنا يجب التأكد من عدم وجود حالة حمل خارج الرحم - لا قدر الله -, خاصة إذا كنت تشتكين من ألم في البطن.

أما إذا بدأ التحليل بالانخفاض عن القيم التي ذكرتيها, فهنا يكون الحمل في طريقه إلى الإجهاض أو أنه قد أجهض كلياً، إذا ما أنصحك به هو إيقاف المثبتات, ثم إعادة تحليل الحمل في الدم ثانية.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً