الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تنصحون بتناول عشبة المورينجا من أجل إدرار البول؟

السؤال

السلام عليكم..

خالتي عمرها 63 سنة، ومريضه بسرطان الكبد، وعندها آلام بالظهر والقدم، ولا تستطيع الحركة إلا بالمشاية، وتأخذ دواء مدرا للبول اسمه دكتون (سبيرونولا لاكتون 100)، ومن آثاره أنه يسبب نقص الكالسيوم، وهي عندها هشاشة في العظام، فقامت بتجربة أعشاب المورينجا مرتين في اليوم، فزاد من إدرار البول.

والآن هي تسأل: هل من الممكن أن توقف الدواء وتستخدم المورينجا حتى لو زادت عدد المرات؟ وما نصيحتكم لحالتها؟

جزاكم الله كل خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نجوان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا نفضل إرهاق مرضى سرطان الكبد بالأدوية، ويكفي تناول المسكنات الآمنة عند الضرورة، مثل: قرصين باراسيتامول لعلاج الألم عند الضرورة، ودواء الداكتون (سبيرونولاكتون 100)، يؤدي إلى إدرار البوتاسيوم في البول، وليس الكالسيوم، وهذا قد يؤثر في وظائف الكلى.

وإذا كان الغرض من دواء الداكتون هو علاج الضغط، أو علاج لتورم القدمين، أو وجود استسقاء، أو تجمع الماء في البطن Ascites؛ فهناك أدوية أخرى مدرة للبول لا تؤدي إلى فقدان البوتاسيوم في البول مثل: حبوب natrilix، أو حبوب lasix 40 يوما بعد يوم، تؤدي نفس الغرض، ولا مانع من إعطائها أعشاب المورينجا، حيث إن لها فوائد غذائية وطبية، منها إدرار البول، ولكن بالإضافة إلى مدر البول الموصوف.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً