الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو الوقت المناسب لتناول أدوية ضغط الدم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سيدة أعاني من ضغط الدم أحياناً، ولا التزم بأخذ جرعة الدواء في وقتها، ما هو الوقت المناسب لأخذ هذه الأدوية؟

ولكم خالص التقدير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خوخة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ضغط الدم الشرياني هو عبارة عن القوة التي يدفع بها الدم على جدار الأوعية الدموية الشرايين، ويتأثر هذا الضغط بمقدار قوة ضخ الدم من القلب، وبدرجة ليونة الأوعية الدموية واسترخائها أو اتقبضها، وكذلك بحجم الدم في الأوعية الدموية.

هناك عدة أسباب لارتفاع الضغط الشرياني، ولكن حسب الدراسات والإحصائيات فإن (90 إلى 95%) من مرضى الضغط الشرياني مجهول السبب، وأهم الأسباب المتبقية:

1- الوراثة.
2- أمراض الكلى مثل: تضيق الشريان الكلوي، أو التهابات الكلية المناعية.
3- الداء السكري.
4- الكولسترول وشحوم الدم التي تؤدي لتصلب الشرايين.
5- أمرض الغدد كالغدة الدرقية والغدة الكظرية، وعدة أسباب أخرى.

إن الضغط الشرياني يتألف من رقمين:
- الأعلى وهو الانقباضي، والطبيعي أن يكون ما بين (100 - 145).
- والأدنى وهو الانبساطي، والطبيعي أن يكون ما بين (65 - 85).

وإن ارتفاع الأرقام عن الحد الأعلى يعتبر بداية ارتفاع للضغط الشرياني، والأفضل عند قياس الضغط أن يكون الإنسان بحال الراحة والإسترخاء، وأن لا يتم القياس بعد التعب أو الإرهاق، أو بعد الشدة النفسية؛ لأن هذه النتائج لن تكون دقيقة أو مشخصة للحالة، وينصح بالالتزام بعلاج الضغط بصورة يومية ومنتظمة، لأن عدم الالتزام بذلك يمكن أن يؤدي لنتائج سلبية -لا سمح الله-، وعدم ضبط جيد لأرقام الضغط الشرياني.

وأدوية الضغط مختلفة الأنواع، لذا ينصح بالمتابعة مع طبيبك المعالج لتحديد الجرعة والتوقيت المناسبين لاستعمال العلاج.

ونرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً