الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج للرهاب لا يسبب سمنة ولا عجزاً جنسياً

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته! وبعد:

الأخ الدكتور، شكراً على ما تقدمونه! وجعله الله في موازين أعمالكم!

لدي رهاب، وخوف من الناس، وخاصة المواقف الرسمية، مثل: المناسبات، واجتماعات العمل، وغيرها، واحمرار الوجه عند التحدث مع الآخرين!

أرجو منك - يا دكتور - نصيحتي بالعلاج المناسب لحالتي!

علماً بأني زرت دكتوراً، وصرف لي سيركسات، ولكن بعد قراءة النشرة، فهمت بأن العلاج يسبب الضعف الجنسي، وعدم القدرة على الجماع بالشكل الصحيح، وزيادة في الوزن، زيادة على الخمول، والكسل، وزيادة النوم عن الطبيعي!

الرجاء - يا دكتور - انصحني بعلاج للرهاب الاجتماعي لا يسبب السمنة، ولا الضعف الجنسي!

ولك جزيل شكري وتقديري!


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الحربي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الأعراض التي يسببها الزيروكسات، هي أعراض نسبية، حيث أن الضعف الجنسي لا يحدث إلا في 5% من المرضى، ولكن لوحظ أن المريض إذا علم أن واحداً من الآثار الجانبية للدواء هو الضعف الجنسي فترتفع النسبة إلى 25%؛ لأن في العلاقة الزوجية الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل، كما أن زيادة الوزن وُجد أنها تحدث في المراحل الأولى للعلاج فقط، ويمكن التحكم فيها عن طريق تنظيم الطعام .

أما الكسل والنوم والنعاس، فهي ليست من الآثار المعروفة عن هذا الدواء، حيث أنه يحدث هنالك استرخاء بسيط في الأيام الأولى للعلاج.

أقول لك هذا يا أخي؛ لأن الزيروكسات لا زال يُعتبر من أفضل الأدوية لعلاج الرهاب.

الدواء الثاني، والذي يمكن أن تتناوله كبديل يُعرف باسم MOCLOBEMIDE، وجرعته هي 150 مليجراماً ثلاث مرات في اليوم، وهو لا يسبب زيادة في الوزن، ولا ضعفاً جنسياً، ولكن يُنصح بعدم أكل الأجبان بكميات كبيرة مع هذا الدواء؛ حيث أن هنالك بعض التفاعلات السلبية التي ربما تحدث من ذلك .

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً