الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عملية لتثبيت الفقرات بإضافة فقرة صناعية

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
الرجاء من الاستشاريين في قسم العظام الرد على مشكلتي! والله يجعل ذلك في ميزان حسناتكم!

مشكلتي بدأت منذ الطفولة، حيث أصبت بشلل أطفال؛ سبب لي قصراً - تقريباً 4 سم - في الرجل اليسرى، مع ضمور وضعف في الحركة، وهذا سبب لي بعد ذلك ميلان في نهاية العمود الفقري.

وقد تم معرفة هذا الموضوع وأنا في ال19 من عمري، ومن هنا بدأت معاناتي مع أطباء عدة، منهم من نصحني باستخدام الأجهزة، مثل الحزام، ومنهم من نصحني بالعملية، هذا مع استعمالي لعدد من أنواع المهدئات دون فائدة تذكر! وأنا الآن عمري 29 سنة، وآخر مراجعة أجريتها في مستشفى سليمان الحبيب، وقد نصحني الدكتور واصف السباعي بإجراء عملية، وذلك بسبب ازدياد الآلام عندي فترة بعد أخرى، ولأن السائل بين الفقرات نقص قليلاً.

وهذه العملية عبارة عن تثبيت للفقرات، بإضافة فقرة صناعية بين الفقرتين النهائيتين في أسفل الظهر، ولكني مترددة في موضوع هذه العملية! استشرت طبيباً آخر في نفس المستشفى، وهو الدكتور فلاح عمار، ونصحني بألا أتسرع في موضوع هذه العملية؛ لأنها ليست بالسهلة! ونصحني باستخدام الحزام - عبارة عن ساند للظهر ومزود بالحديد - لمدة شهر ونصف، بعد ذلك إذا استفدت من هذا الحزام في تخفيف الآلام، فهذا يدل على أني قد أستفيد من هذه العملية، وإذا لم أستفد من الحزام في تخفيف الآلام، فقد لا أستفيد من العملية!

وأنا أستخدم الحزام منذ ثلاثة أسابيع، وإذا استخدمته أشعر بصعوبة في المشي! وموعد مراجعتي في تاريخ 30/8/1425هـ، وأنا محتارة في موضوع هذه العملية! هل سأستفيد منها أم لا؟ الرجاء إفادتي! فثقتي بكم كبيرة بالإجابة علي، وعدم إهمال موضوعي هذا!.

وجزاكم الله الجنة!


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وفاء حفظها الله!.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

يعتمد القرار النهائي في إجراء العملية أو تأجيلها على مدى إحساسك بالألم، فإذا كانت الآلام قد خفت بعد استخدام الحزام، وشعرت بالراحة من الألم، واعتدته، فيمكن أن تؤجل العملية إلى وقت آخر، أما إذا فشل الحزام في التحكم في الأعراض، وكانت الآلام شديدة ومتعبة، ففي هذه الحالة يلجأ الطبيب إلى الحل الأصعب، وهو الجراحة.

فالعملية كما قال الطبيب طويلة، وتحتاج إلى فترة من العلاج الطبيعي بعد إجرائها؛ لذا أنصحك بتقييم وضعك، مع مناقشة ذلك مع طبيبك، وصلاة الاستخارة! وبعد ذلك يمكنك اتخاذ القرار المناسب.

مع دعواتنا لك بالشفاء العاجل!
وبالله التوفيق!


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً