الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة بتشويش الرؤية، ما هذه المشكلة؟

السؤال

السلام عليكم

إخواني الكرام: جزاكم ربكم خيرا لما تقدمونه لنا، أما بعد:
أنا شاب، سني (22) سنة. ومنذ الصغر وأنا ألعب كرة القدم بكثرة جدا، وما زلت؛ فهي الهواية المفضلة، وفي أثناء اللعب يكون الأمر طبيعيا، ولكن منذ فترة بعيدة أشعر بعد انتهاء اللعب بأن عيني على غير ما يرام.

في البداية كنت أتجاهل الأمر وأعتبره عاديا، ومنذ فترة قريبة بدأت أشعر بالأمر كثيرا، وهو بعد الانتهاء من اللعب أشعر بشيء غريب في عيني لا أستطيع وصفه، حتى إني لا أصفه وصفا ليس دقيقا، ويكون التشخيص بالتالي ليس دقيقا، أشعر –مثلا- بتشويش بسيط أو لو نظرت إلى وجه شخص أمامي مباشرة لا أستطيع أن أحدد ملامحه بدقة، وأجد على وجهه شيئا مثل دائرة صغيرة بيضاء تمنعني من رؤية ملامحه بدقة.

هل ممكن أن يكون ضعفاً في عيني أو شيئاً من هذا القبيل؟ لا أستطيع أن أحدد بدقة، أنا لا أدري ما هذا، لكن تعود العين لطبيعتها بعد ساعتين –مثلا- أو أكثر، فما هو التشخيص المحتمل -يرحمكم الله-؟

علماً بأني أجلس أمام الكمبيوتر فترات طويلة جدا، تقريبا طول فترة استيقاظي أقضيها أمام الكمبيوتر، مع العلم أني لا أعاني أي شيء في النظر إطلاقا، ونظري حاد جدا، وطبيعي جدا
-والحمد لله- ولا أشكو من أي أمراض من أي نوع -بفضل الله- إلا فقط الأملاح، والحمد لله على كل حال.

لم أقم بإجراء أي كشوفات حتى الآن، ولكني متخوف جدا، هل ممكن أن أصاب بالعمى -والعياذ بالله-؟

وجزاكم ربكم خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Omar حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا تشير الأعراض التي ذكرتها -أخي الكريم- إلى أي مرض أو إصابة خطيرة، فتشويش النظر المتقطع بعد الجهد البدني أو العيني هو أمر طبيعي طالما أن الأمور تعود لطبيعتها بعد فترة بسيطة.

ننصحك بزيارة الطبيب؛ للاطمئنان أكثر، ومعالجة أي مشكلة أو نقص بسيط بالنظر قد يكون هو السبب فيما يحصل معك من أعراض، مع التأكيد بأن الأمر بسيط وسليم -بإذن الله- ولا داعي للخوف أو القلق.

مع أطيب الرجاء بدوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً