الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الثدي عندي غير متساو، ما سبب المشكلة وما الحل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنا فتاة عمري 33، المشكلة أن الثدي غير متساو، الجهة اليمنى طويلة، والجهة اليسرى قصيرة، وإذا لبست حمالة الصدر لا تنضبط، فالثدي رفيع ونازل، ما السبب؟ وما الحل؟

إضافة: هل سبب كبر الثدي وثقل الصدر يمكن أن يكون دهونا أو سوائل أو إفراز الحليب أو شحوما؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعروف أن الثديين مثلهما مثل باقي أعضاء الجسم المزدوجين، مثل: الأذنين، والكليتين، والعينين، كل منهما ينمو ويكبر تبعاً لتأثير هرمونات وإنزيمات الجسم عليه، وبالتالي قد تحدث فروق بسيطة في الحجم بين الثدي والآخر، ولا قلق في ذلك.

وهذه شكوى متكررة من بعض الفتيات، وليس لها دلالة طبية، ولا تحتاج إلى أي تدخل جراحي أو علاجي، وقد تحدث بسبب بعض التغيرات الهرمونية قبل الدورة الشهرية؛ مما يؤدي إلى تغيّر في حجم الثديين، والتغيّر قد يختلف قليلاً، ولكن مع انتهاء الدورة الشهرية، يعود الثديان إلى حجمهما الطبيعي مرة أخرى؛ فلا تنزعجي.

وفي حال الشك في وجود كتلة في الثدي الأكبر مع الفحص الذاتي يمكنك زيارة طبيبة نسائية، والكشف الطبي الظاهري، وقد يتطلب الأمر إجراء أشعة (mamogram) على الثديين ثم عمل (ultrasound) فقط للاطمئنان بشأن سبب كبر الحجم.

وعموما ارتفاع هرمون الحليب يؤدي إلى الاحتقان والثقل في الثديين، وليس في ثدي واحد، ولا مانع من فحص هرمون الحليب (برولاكتين)، وتناول العلاج في حال ارتفاعه.

وكما قلنا لك سابقا من الضروري ارتداء حمالة صدر مناسبة لحجمه؛ حتى لا يؤدي ثقل الثدي إلى الشد على الألياف الداعمة للثدي، والتي تربط الثدي بعضلات الصدر، وتؤدي إلى بروز الثدي للأمام عند الفتيات، وإذا كان حجم الثدي كبيرا لدرجة مزعجة؛ فهناك عمليات للتصغير، يمكنك من خلال المتابعة مع استشاري جراحة ثدي إجراء مثل تلك العملية.

والوزن الزائد والسمنة، وأيضا النحافة وضعف البنية يؤديان إلى اختلاف في حجم الثديين، وعليك العمل على ضبط الوزن، بحيث يكون وزنك مساويا لأول رقمين من الطول، فمثلا: إذا كان طولك (165) سم، فإن الوزن القياسي يجب أن يساوي (65) كجم.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً