الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قريبي لا يستطيع التواصل مع الذين يصغرونه سنا، فما تحليل هذه الحالة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قريبي عمره 27 سنة، ويعاني من الحرج وعدم الارتياح حين يتحدث ويتواصل مع أحد أصغر منه سنا، ولو بسنة، وهو يصادق من هم أكبر سنا منه، ومؤخرا أصبح مكتئبا جدا بسبب ما يعانيه، أريد أن أساعده للتخلص من هذه الحالة، ولكن لا أدري كيف؟

أرجو منكم إفادتي، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ salma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا بهذا على هذا الموقع.

هذه المشلكة غريبا نوعا ما، فالعادة أن يجد الإنسان صعوبة في الحديث مع من هم أكبر منه، وليس أصغر منه، ومن الصعب من خلال المعلومات الواردة في سؤالك أن نعرف سبب هذا الحرج، إلا أنه يمكن أن يكون نوعا غير عادي من الرهاب الاجتماعي.

وربما أفضل ما يعينه على تجاوز هذا الحال هو عدم تجنب الحديث مع الناس الذين يجد حرجا وارتباكا من التعامل، أو الحديث معهم، فالتجنب لا يحل المشكلة وإنما يزيدها تعقيدا.

فلو كانت العلاقة بهذا الشاب تسمح، فلا بأس أن تشرحي له هذا، وبالتالي تساعدينه على تجاوز هذا الارتباك أو الرهاب الاجتماعي. ويوجد في هذا الموقع الكثير من الأسئلة والأجوبة عن الرهاب الاجتماعي، فيمكنك الرجوع لقراءة بعضها.

لا أعتقد بأن هذا الشخص يحتاج لزيارة العيادة النفسية، والغالب أنه سيستطيع تجاوز هذه المشكلة من نفسه، ومن خلال الاستمرار بالحديث مع الجميع وبعدم التجنب.

وفقكم الله، وأعانه على هذا التغيير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً