الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل نسبة الاختبار الرقمي هذا تعني حدوث حمل وأجهض؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا متزوج منذ (6) أشهر، وزوجتي أجهضت قبل (3) أشهر بالأسبوع السابع، وبعد شهرين تأخرت الدورة خمسة أيام، وفي اليوم الثالث عملت اختبارا رقميا، وكانت النسبة تقريبا (8)، وبعدها بيومين نزلت الدورة. فهل حدث حمل وحصل إجهاض؟ وهل سبب الإجهاض ضعف في التبويض؟

وجزاك الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Jakito حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تعتبر نتيجة اختبار الحمل الرقمي نتيجة سلبية إذا كانت أقل من (25)، وبالتالي فنتيجة (8) لم يحدث إخصاب للبويضة، ولم يحدث حمل معها، والنتيجة المقبولة الإيجابية للاختبار الرقمي هي (50) وعند إعادتها بعد (48) ساعة تتضاعف، أي تزيد إلى الضعف.

ويفضل منع الحمل عن طريق استعمال واق ذكري في الفترة المتوقعة للتبويض لمدة (6) شهور بعد الإجهاض، وفي أثناء تلك الفترة يجب تناول مقويات للدم تحتوي على حديد، وعلى فوليك أسيد، مع تناول كبسولات فيتامين (د)، وشرب المزيد من الحليب، وتناول الغذاء الصحي من البروتينات الحيوانية، والفواكه، والخضروات، والعمل على إنقاص الوزن في حال زيادته من خلال حمية غذائية، ومن خلال المشي، والراحة عند حدوث الحمل، وعدم حمل أشياء ثقيلة، ومتابعة الحمل مع الطبيبة المعالجة، وقد تنصح بتناول بعض المثبتات للحمل والأسبرين.

ويمكن متابعة التبويض بالسونار أو عن طريق عمل اختبارات التبويض، وهي اختبارات يتم عملها، مثل: اختبار الحمل على عدة أيام، ومع حدوث التبويض تظهر النتيجة الإيجابية، وذلك للاطمئنان على سلامة التبويض.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً