الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ألم في الصدر وشعور بالقشعريرة وكثرة التبول، ما تشخيص حالتي؟

السؤال

السلام عليكم.

مرحبًا دكتور: أنا أعاني من ألم في الصدر، وعندما أتحرك لمسافة قليلة يزداد الألم، وأتبول كثيرًا، وأشعر بالقشعريرة. وأريدك أن تصف حالتي ممّ أعاني؟.

وشكرًا على مجهودكم، جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مروان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أنك ما زلت شابا أعزب في العشرينيات من العمر، وألم في الصدر ليس له علاقة بالقلب في مثل سنك، وهو عبارة عن شد عضلي في عضلات الصدر الموجودة بين الأضلاع وحول القفص الصدري، ويحدث هذا الشد العضلي بسبب الجلوس الخاطئ، مثل: الاتكاء على الكوع والكتف، أو النوم على وسادة عالية، ويحدث كذلك مع بعض الآلام في المفاصل في حال النقص الحاد في فيتامين (د)، هذا الفيتامين الذي لا يلتفت إليه الكثير من الناس، مع ندرة شرب الحليب الغني بالكالسيوم، ولذلك تظل العظام في حالة من الوهن والضعف العام.

ولتقوية العظام، وعلاج ألم الصدر؛ يجب تناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية (50000) وحدة دولية لمدة شهرين، ويمكن تكرارها بعد (4) شهور مرة أخرى، مع تناول أقراص كالسيوم (500) مج مضغا مرتين يوميا لمدة شهرين أيضا، وهذا لا يغني عن الحليب ومنتجات الألبان بصفة منتظمة، مع أخذ حقن (neuorobion) في العضل يوما بعد يوم لعدد (6) حقن، وتناول كبسولات مسكنة مثل (celebrex 200 mg) مرتين يوميا بعد الأكل، وكبسولات (myolgin) ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع، مع التعود على الحمام الساخن كلما أمكن ذلك.

مع ضرورة فحص البول، وعمل مزرعة بولية إذا تطلب الأمر ذلك؛ للتأكد من وجود التهاب في المسالك البولية من عدمه، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، والقشعريرة لها علاقة بارتفاع درجة الحرارة، وقد تحتاج إلى زيارة الطبيب؛ للكشف وفحص صورة الدم (CBC) لبيان هل هناك جرثومة في الدم أدت إلى ارتفاع كرات الدم البيضاء، ولبيان هل هناك فقر دم من عدمه.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً