الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الغضب وصعوبة التكلم

السؤال

أعاني من صعوبة في التكلم، وأحس بضيقة في الصدر، وأغضب من أي شيء بسيط.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مثل هذه الأعراض ربما تكون هي نمطاً أو سمة من سمات الشخصية، ونراها في الشخصيات القلقة والحساسة، والتي تميل إلى الكتمان، وعدم الإفصاح بالأشياء الكامنة في النفس، خاصةً المواضيع الصغيرة، فكما تحتقن الأنف تحتقن النفس، وفي بعض الحالات يكون القلق والتوتر وعسر المزاج هو الذي يؤدي إلى مثل هذه التفاعلات النفسية السلبية، وعليه أرجو أن تحاول أن تعبر عن نفسك في نفس اللحظة، خاصةً في الأمور التي لا ترضيك، مع مراعاة الضوابط السلوكية المعروفة.

ثانياً: عليك بممارسة الرياضة، خاصةً الرياضة الجماعية؛ لأن الرياضة الجماعية تؤدي إلى امتصاص الغضب، والتواصل مع الآخرين بصورةٍ أفضل.

ثالثاً: أريد أن أصف لك دواء بسيط من مجموعة المطمئنات، ويُعرف هذا الدواء باسم موتيفال، أرجو أن تبدأ بحبةٍ واحدة لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة إلى حبة الصباح والمساء، لمدة شهرين، ثم حبة واحدة لمدة شهرين أيضاً .

أرجو أن تأخذ بالمنهج النبوي الكريم في معالجة الغضب، بأن تتوضأ وتغيّر من مكانك، كما أرجو أن تضع دائماً نصب عينيك التبعات السلبية التي ربما تحدث إذا تصرف الإنسان وهو تحت طائلة الغضب، فأرجو أن لا تغضب.

وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً