الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج البقع البنية المنتشرة على الظهر والبطن والصدر المترافقة مع حكة شديدة

السؤال

السلام عليكم.

منذ كنت في المرحلة الجامعية لاحظت وجود بقع على الظهر وأعلى الكتف من الخلف، هي بنية من نفس الجلد، منتشرة، لكنها تزداد عند منطقة التصاق ((السوتيان)) بالظهر، وأسفل منه قليلاً، وتمتد أعلى الذراعين، وخاصة من خلف الذراعين، مع العلم أن بشرتي - والحمد لله- بيضاء، قد تكون منذ فترة موجودة، لكني لم ألحظها! فالله أعلم!
لاحظت على بشرتي أنها اسمرت قليلاً خلال فترة الجامعة، ربما بسبب التعرض للشمس، ولا أعرف كريماً صحياً مناسباً! شعرت بذلك على قدمي على الجزء البارز من الحذاء، مع أن الدراسة انتهت، ومرور ست سنوات، وعدم تعرضي للشمس مباشرة؛ لأني محجبة، ولا أمشي في الشمس، لكن أشعر أن بشرتي ليست كالسابق في بياضها، وصفائها!

وظهرت عندي حكة فظيعة في الشهر الأخير في حملي الثالث، وكنت أهرش حتى الإدماء! مع خوفي من البقع! وفعلاً بشرتي الآن ليست صافية، ولا بيضاء مثلما كانت وأنا صبية صغيرة! وتقلقني البقع كثيراً التي في ظهري! حيث بدأت تزداد، وتنتشر، ونزلت لأسفل الظهر، وتقدمت للأمام في البطن بعدما كان بطني أبيض صاف، وفي الصدر بعدما كان -ما شاء الله- صافاً أبيض! لا أدري: أهي حب شباب، أم بقع نمش؛ لأنها تشبه النمش، أم بسبب الحر؛ لأني وقت الشغل في البيت أشعر بوخز فيها، وعرق!؟
أنا أحاول لبس الملابس القطنية كثيراً، أنا أهتم بالاستحمام يوماً بعد يوم بالصابون التجاري، ولكن الفرك مرة أو مرتين في الشهر، وفي الشتاء أستحم مرة بالأسبوع، والفرك مرة بالشهر، هل يكون السبب عدم الفرك بالليفة في كل استحمام!؟
وأنا أرتاح إذا استعملت الصابون المغربي بزيت الزيتون، فهل تنصحونني به؟ ونسيت أن أقول أن هذه الحبوب تسبب لي حكة مزعجة جداً عند خلع الملابس، ولا أرتاح بتاتاً إلا إذا جعلت أحداً يحكها لي وبقوة لأرتاح.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة/ ريما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فهذه الأعراض قد تكون بسبب وجود نوع من الحساسية، ويمكن أن تزداد بلبس الملابس الضيقة، وعدم تهوية الجسم، وبالإضافة إلى التعرض للحرارة الزائدة، وقد تتسبب هذه الحساسية في ما تعانين منه من الحمة، وتغير لون الجسم، والحبوب التي تظهر في الجسم، وبالإضافة إلى عدم صفاء البشرة والألوان الغامقة في الجلد.

ويمكن علاج هذا الأمر أولاً بلبس الملابس المناسبة، وتهوية الجسم، واستخدام عقار مضاد للهستامين للتحكم في الأعراض، وتقليل الحكة، والتي قد تزيد من تغير الجلد، وفقدان صفاء الجلد، ومن هذه العقاقير عقار الزيرتك، ويمكن أخذ حبة واحدة في اليوم، بالإضافة إلى استخدام مرطب للجلد، وبخاصة بعد الاستحمام.

وإذا لم تتحسن الأعراض، فيمكن استخدام مراهم طبية موضعية للتخلص من الحساسية، ولكن بالطبع بعد استشارة طبيبة الجلد، كما يجب تجنب الصابون العطري التجاري، ولا بأس باستخدام الصابون المغربي، وهناك أنواع من الكريمات التي تساعد في تخفيف الألوان الداكنة في الجلد، ولكن بعد علاج التحسس أولاً، كما لابد من استشارة الطبيبة للتأكد من عدم وجود حب الشباب، والذي يمكن أن يزيد من حدة الأعراض!

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • السعودية رحمةةة

    حتى أنا اعاني من البقع هده الفترة مأدري ليش يارب اشفيني

  • السعودية رحمةة

    الحمدلله

  • الأردن كاثرين

    اللهم اشف جميع مرضى المسلمين

  • الجزائر الاء الله

    شكرا على الاجابةجزاكم الله خيرا
    اختكم في الله

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً