الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حامل وتناولت الدواء في فترة التبويض فما خطورته على الجنين؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: أشكركم على المجهود المبذول جعله الله في ميزان حسناتكم.

ثانيا: أنا امرأة متزوجة، حامل في الشهر الثالث، تناولت جرعتين من دواء ديفلوكان أثناء فترة التبويض وأيضا بعدها بأسبوع، فهل توجد خطورة على الجنين؟

وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هدى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اطمئني -يا ابنتي- فلا خطورة إطلاقا من تناولك لدواء (دفلوكان) أو حتى أي دواء آخر في فترة التبويض أو بعدها بأسبوع, والسبب هو أن الحمل حينها يكون مبكرا جدا وفي مرحلة الخلايا فقط, أي لم يصل إلى مرحلة الأعضاء, والخلايا عندما تتعرض إلى مادة ضارة كالأدوية أو الأشعة, فإنها تفقد قدرتها على الانقسام وتموت, وبالتالي إذا كان للدواء تأثير على الحمل في هذه المرحلة المبكرة جدا فإنه سيسبب الإجهاض المبكر, لكنه لن يسبب التشوه الخلقي.

لذلك إذا استمر الحمل عندك وظهر النبض -بإذن الله تعالى- فتعاملي معه على أنه مثل أي حمل طبيعي وكأنك لم تتناولي أي أدوية خلاله.

هذا ويبقى فوق كل ذي علم عليم.

نسأل الله -عز وجل- أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً