الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أنا أنثى وأعاني من كثافة الشعر على وجهي... فكيف أتخلص منه؟

السؤال

السلام عليكم
نشكركم على هذا الموقع الفعال، وجعله الله في موازين حسناتكم.

كنت أعاني من شعر وبري في الوجه، والمنطقة العليا من الرقبة، شعر سميك نوعاً ما، بشكل ملحوظ، وكنت أشقره التشقير العادي في البيت، لكن ما احتملت منظره في الشمس أو تحت الأضواء، سبب لي عقدة.

راجعت دكتورة جلدية، ونصحتني بتحليل غدة، وطلعت النتائج طبيعية –الحمد لله- بعدها صرت أعمل تشقير الوجه، سبيكترا.

أما منطقة الرقبة بالليزر عملت أربع جلسات، ولاحظت نتائج مرضية -ولله الحمد- وعند كل جلسة يقل الشعر كثيراً ويحتاج جلسات إضافية، وكنت أعمل جلسة كل شهرين أو شهر ونصف.

كذلك في وجهي طلع حبوب سطحية بلون الجلد، تحت الجلد في الجبهة، وبعض أجزاء الوجه تختفي وترجع بعد كل جلسة، والجلسة الأخيرة عملت التشقير الكربوني الذي يوضع على الوجه قبل التشقير.

لاحظت انتشار هذه الحبوب على أغلب مناطق الوجه، علماً بأني ما كنت أعاني من الحبوب مسبقاً إلا وقت الدورة، وبعدها تختفي، بالإضافة إلى أن بشرتي من النوع الحساس والدهني.

بعد كل جلسه كنت أستخدم كريم fucicort ثلاث مرات مدة ثلاثة أيام، وأمتنع فيها عن وضع مكياج، وقبل أيام ذهبت لطبيبة عامة وصرفت لي كريم fudion cream لمدة أسبوع مرتين في اليوم، لأنه طلع لي حبوب على الوجنتين واستخدمته على كافة الوجه، ولاحظت اختلافاً في الحبوب.

هل يوجد كريم لإخفائها نهائياً؟ وهل أستمر على هذا الكريم مدة أسبوع؟ وكم أنتظر حتى الجلسة الثانية؟

أرجو الإفادة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غيم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك على تواصلك مع الشبكة الإسلامية، وعرضك الجيد للمشكلة التي تعانين منها.

ليزر إزالة الشعر يكون فعالاً ومفيداً للشعر الأسود السميك، وبالأخص في الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، ومن الجيد إن لم تقومي بإزالة الشعر الوبري بذلك النوع من الليزر لأنه لن يكون فعالاً في حال استعمال الطبيب النوع الآمن من الليزر في ذوي الشرة الداكنة نسبيا و بالعكس ربما ينمو بشكل أكثر كثافة من ذي قبل؛ وإذا قام الطبيب بتغيير الطول الموجي أو زاد من قيمة الطاقة المنبعثة من الجهاز لإزاله الشعر الرقيق الوبري فسوف يؤدي ذلك إلى زيارة احتمالية حرق الجلد وحدوث تغيرات صبغية.

أما بالنسبة للحبوب فيجب التأكد بواسطة طبيب أمراض جلدية، هل هي حبوب بكتيرية صغيرة نتيجة العلاج بالليز والأجهزة الشبيهة أم تلك الحبوب نوع من أنواع إصابات حب الشباب؟ لأن العلاج يختلف بشكل كبير، ولا مانع من تكملة كريم الفيوسيدن لمدة أسبوع آخر.

التباعد بين جلسات إزالة الشعر بالليزر تختلف من مريض إلى آخر، وتكون أكثر تقاربا في البداية كل 6 الي 8 أسابيع ثم تكون بعد ذلك حسب الحاجة وربما يكون ذلك كل 6 شهر؛ وأنصحك بالتقليل من الإجراءات التي ليس لها دافع حقيقي، وكذلك الاهتمام بالصحة العامة، والتغذية الصحية وترطيب البشرة وحمايتها من الشمس، ولا توجد مشكلة من إزاله الشعر كذلك بالوسائل التقليدية.

وفقك الله وحفظك من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً