الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر بألم في الغدة أسفل الأذن اليمنى

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري 25 عاما، منذ أسبوعين شعرت بألم في الغدة أسفل الأذن اليمنى، وقد دام الألم ثلاثة أيام وزال، ومنذ يومين ظهر الألم مرة أخرى ولكن أسفل الفك، وأحيانا يمتد للأذن ويظهر بوضوح عند البلع، وأحيانا أشعر بمرارة في الفم.

بدأت بأخذ مضاد حيوي دون استشارة، ولكن الألم مستمر لليوم الثالث دون تحسن، ولا أعرف هل السبب في الأذن أم الغدد؟ وأي تخصص طبي يمكنني استشارته؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الاختصاص المناسب لهذه الشكاية هو اختصاص الأذن والأنف والحنجرة.

والتشخيص في هذه الحالة هو على الأغلب إحدى تشخيصين:
1- التهاب في اللوزتين وخاصة اللوزة اليمنى، مما يؤدي لالتهاب في العقد اللمفاوية المجاورة في الناحية الرقبية.

2- التهاب أو حصية في الغدة اللعابية تحت الفك الأيمن، حيث إن مكانها هو تماما تحت زاوية الفك السفلي وللأمام قليلا، وهي تتورم عند تناول الطعام بسبب إفرازها للعاب، وتجمعه في الغدة لعدم القدرة على إفرازه خارجا، وربما بسبب حصية في القناة اللعابية لهذه الغدة، أو بسبب مفرزات التهابية سميكة تسد القناة.

الطعم المر قد يترافق مع كلتا الحالتين، والعلاج بحسب الحالة إذ لا بد من الفحص السريري للفم والبلعوم وللغدة اللعابية تحت الفك، وقد يلزم إجراء الصورة الشعاعية البسيطة للناحية تحت الفك، وفي كلتا الحالتين لا بد من إعطاء مضاد حيوي، ويفضل المضاد الذي تركيبه ( ميترونيدازول مع سبيرامايسين )، حيث إنه يفرز في اللعاب، ويفيد كثيرا في علاج التهابات الفم والغدد اللعابية، مع تحريض إفراز اللعاب (في حالة التهاب الغدة اللعابية تحت الفك) بتقطير الليمون على اللسان، وإجراء مساج للمنطقة من تحت زاوية الفك السفلي للأمام باتجاه الذقن.

مع أطيب التمنيات لك بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً