الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ارتفاع السكر وانخفاضه ما سببه؟ وما علاجه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وفقك الله يا دكتورة لفعل الخير وجعله في ميزان حسناتك.

أمي تعاني من مرض السكري منذ 16 سنة تقريبا، في البداية كان الطبيب يصف لها الأقراص فقط لأنه لم يتجاوز غرامين، وفي 5 سنوات الأخيرة أصبح يتجاوز 3 غرامات، ويصل أحيانا إلى 4 غرامات، فأصبحت تستعمل الأنسولين في النهار دواء نسيت اسمه، وفي الليل (lantus solostar) وأقراص
(novoformine 1000mg)، وبعدها بسنتين تقريبا توقفت عن استعمال الأنسولين في النهار بإرشاد من الطبيب، وزادت من الوحدات 24 وحدة، وهي تعاني أيضا من ارتفاع الضغط.

أسئلتي هي: في الأيام القليلة أصبحت تعاني من ارتفاع السكري يصل إلى 4 غرام رغم أنها لا تتناول الحلويات، وللعلم هي كثيرة التفكير وتعاني من ضعف في المناعة فما هو السبب؟

وما هي أعراض ارتفاع السكري وانخفاضه؟ وما هي علامات الضغط المرتفع؟ فهي تتناول أقراص (HYTACAND) ومع هذا فهي تعاني من آلام في الرأس والأذن فهل يمكن أن يكون الدواء لا يناسبها؟

آسفة على الإطالة، وأرجو، الإجابة، وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ samira حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرجو لك وللوالدة الكريمة حفظها الله دوام الصحة والعافية.

حسب ما ورد في الاستشارة فإن أرقام السكر لدى الوالدة مرتفعة بشكل واضح، وفي هذه الحالة ينصح بمراجعة طبيبها المختص بأمراض السك؛ لإعادة تقييم الخطة العلاجية المتبعة, لأن الحمية وحدها ليست كافية للسيطرة على ارتفاع سكر الدم، ولا بد من تعديل الخطة العلاجية.

أما بالنسبة لأعراض ارتفاع سكر الدم فإن أهم الأعراض هي:
جفاف الفم، والشعور المتكرر بالحاجة للتبول، مع تعب عام في الجسم، والشعور بالدوخة والخدر، والتنميل في الجسم عامة، وقد تترافق الحالة مع تشوش في الرؤية، وحالة من التوتر والقلق.

أما أهم أعراض نقص سكر الدم فهي: تعب عام في الجسم، مع تعرق بارد ودوخة، وشحوب ورجفان، وتترافق مع تسرع في القلب، وقد تؤدي إلى تخليط ذهني وغياب الوعي إن يتم علاجها بصورة سريعة، وارتفاع الضغط الشرياني يمكن أن يؤدي إلى الصداع خاصة من ناحية الرقبة، ودوخة وتشوش بالرؤية، وسماع طنين بالأذن، وشعور بالتقيؤ.

لذا ينصح بالمراقبة المستمرة للضغط الشرياني, مع المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج لتعديل العلاج إن اقتضى الأمر.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً