الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من زيادة في إفراز العرق، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 30 عاما، أعاني من زيادة في إفراز العرق تحت الإبطين بشكل مخيف، حتى في الشتاء والأماكن الباردة، لدرجة أنه ينزل كالنقط.

أضطر لأن أستحم أو أغسل الإبطين بمعدل 4 مرات في اليوم، ولا أستطيع لبس ملابس لها أكمام؛ لأن التعرق يزيد بشدة؛ لدرجة أن جزء كبيرا من القمصان يكون مبلولا بالعرق.

طبعا ليس له رائحة، ولكن من استمرار البلل ينتج رائحة رطوبة وعفونة بسيطة في الملابس والإبط، حتى لو استخدمت مضادا للتعرق، فإنه لا يتوقف. جربت مضاد التعرق البخاخ والستيك بدون فائدة، هو يمنع الرائحة فقط، ولكن لا يوقف إفراز العرق، وأحيانا أضع بودرة أطفال لتخفف العرق، ولكن بدون فائدة.

لا أستطيع لبس ملابس ملونة بسبب العرق، فقط الملابس السوداء منعا للإحراج خارج المنزل، وفي المنزل ألبس ملابس بدون أكمان ليخف التعرق قليلا.

هل يوجد حلا لهذه المشكلة غير إبر البوتوكس؟ وأيضا بسبب البلل الدائم في الإبط فإن لونه غامق جدا، أقرب للسواد، هل يوجد حل ليرجع للونه الأصلي؟

أرجو إفادتي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ران حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بما أنك جربتِ كثيرا من أدوية مزيلات التعرق الوقتية وكانت النتائج غير مشجعة، فإن هناك تقنيتين نتائجها فعالة في حل مشكلة تعرق الإبطين.

أولهما وأسهلهما هي تقنية حقن البوتكس، فهي مجرد حقنة، ولا بد أن تتم بواسطة أطباء اختصاصي التجميل المعروفين، وهي مؤقتة وقد تحتاجين إلى إعادة الحقن بعد مرور ستة أشهر تقريبا.

والتقنية الأخرى هي فصل العصب من الرقبة الذي يغذي الغدد العرقية في الإبطين، وهذه التقنية تحتاج إلى الدقة واليد الخبيرة، علاوة على أن تأثيرها يكون مستديم، وقد تسبب الجفاف الشديد في الإبطين مما يسبب بعض التحكك، وقد يحتاج الأمر إلى وضع مرطبات في الإبطين.

أما اللون فعند توقف التعرق سوف يتناقص مع الوقت.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً