الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يؤرقني انتشار الشامات في جسدي كله، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب عمري 23 سنة، لاحظت في العامين الماضيين ظهور شامات جديدة في جسمي بشكل مسطح على الجلد، علما أنني أحمل شامة كبيرة مسطحة منذ ولادتي في فخذي الأيسر، يتفرع منها الشعر، قطرها يتجاوز 6 مل، وهي على ما زالت بلونها وشكلها منذ الولادة.

ما يؤرقني الآن هو أنني في كل مرة ألاحظ زيادة في عدد الشامات المسطحة الجديدة في جسمي، إضافة إلى خوفي من الشامة الكبيرة التي في فخذي، والتي لم ألاحظ تغيرها في اللون أو الحجم.

مع العلم أنني أنا وأخي نعاني من زيادة في تلك الشامات مقارنة بأقراننا، فما العلاج؟

أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رافع حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الأخ الكريم: وجود الشامات الحميدة، منتشرة في كثير من الناس، وأحيانا قد تكون لها علاقة وراثية، وهي أعراض طبيعية قد تظهر في أي وقت، وفي أي مكان من الجسم.

المهم هو ملاحظة هذه الشامات بين كل وقت وآخر من ناحية الفحص الذاتي أو حتى من خلال طبيب الأمراض الجلدية والتناسلية، كل سنة مرة واحدة، أو إذا حصل أي تغير -لا سمح الله- يستدعي ذالك.

والتغيرات التي يجب الانتباه لها هي:
إذا حصل تغير في اللون، أو الشكل، أو الحجم، أو هناك أعراض احتكاك أو نزف من تلك الشامات، فهذا يتطلب الإسراع إلى زيارة الطبيب المختص، للفحص وتقيم الحالة، ومن ثم النصح.

حفظك الله من كل سوء.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً