السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه.
ابنتي عمرها 4 سنوات، تعاني من الكحة، مع وجود بلغم منذ ستة أسابيع، وحرارتها ترتفع وتنخفض، والكحة تزدادا ليلا، وبعد أي نشاط أو لعب.

لم يستقر الأطباء على تشخيص حالتها، البعض يرى أنها تعاني من ارتجاع المريء ونزول سائل الأنف على الحنجرة، والبعض الآخر يرى أنها تعاني من حساسية الصدر، وبعد عمل الأشعة، أخبرني الطبيب بوجود التهاب في الرئة، وطبيب آخر أخبرني أنها حساسية.

جربنا معها علاجات كثيرة، منها: الكورتيزون، والكمام، وأدوية الكحة والبلغم، ولكن دون جدوى، فما الحل؟ وهل ينفع العلاج بالأعشاب؟

جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فما وصفته من مشكلات تحدث للطفلة على مر 6 أسابيع من استمرار للأعراض التنفسية، من سعال يزيد ليلا، ويرتبط مع إفرازات مخاطية، الأقرب للتشخيص هو وجود تحسس في المجرى التنفسي.

بدء علاج التحسس من علاج وقائي باستخدام بخاخات الكورتيزون الموضعي، مع بخاخات موسعات الشعب الهوائية، وتناول السوائل بشكل كاف، هو أفضل منظم للبلغم.

في حالة عدم وجود استجابة، وفي حال كانت الطفلة تظهر عليها تلك الأعراض ﻷول مرة، ولم يكن هناك تاريخ مرضي للتحسس من قبل، فيجب استبعاد وجود جسم غريب دخل عن طريق الجهاز التنفسي -أي شرقت الطفلة عندما كانت تأكل ودخل جسم غريب للمجرى التنفسي-، ويمكن في حالة بقاء الأعراض دون تحسن، بالرغم من بدء العلاج لفترة كافية، أن يتم عمل أشعة مقطعية على الصدر بتقنية منظار الصدر: Virtual C.T Bronchoscopy

هذا، ونتمنى للطفلة التحسن والشفاء قريبا، والله الموفق.