الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خطبني أخو زوجي لكني أخاف من المستقبل.

السؤال

السلام عليكم

أنا أرملة، لدي طفلان، خطبني أخو زوجي، هو أعزب وعندي خوف من المستقبل بأنه ربما يكون غير مناسب لي، بسبب فارق الحالة الاجتماعية.

هو من جميع النواحي مواصفاته جيدة جداً، ولكن حرجي وخوفي يعيقني عن الموافقة!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عاصم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كانت مواصفاته مناسبة كما تقولين، فننصحك بالموافقة، خاصة أنه أخو زوجك، وعندك أولاد يحتاجون إلى رعاية، وخير من يرعاهم عمهم!

الفارق في الحالة الاجتماعية لا يضر إذا كان راضياً بك، وليس مرغماً على ذلك، فقد كان من أبرك الزواج وأحسنه زواج نببنا محمد صلى الله عليه وسلم بخديجة، وهي تكبره بخمس عشرة سنة، وهو أعزب وهي ثيب.

إن حصل عندك تردد بعد الاستشارة؛ فننصحك بصلاة الاستخارة والدعاء بأن يختار لك الله الخير، فإذا وجدت اطمئناناً في نفسك فتوكلي على الله، واقبلي به زوجاً، وإن وجدت صدوداً في نفسك وكرهاً فاعتذري له، وعسى الله أن يختار لك الخير.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً