الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأجزاء المكسورة بالسن كيف يتم علاجها؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ ثلاث سنوات قمت بعمل حشوة الأعصاب لأحد الأضراس، وبعدها استمر وجود الألم بشكل خفيف على فترات، وعند زيارتي للطبيب مؤخرا، قام بإجراء الأشعة على السن، وقال بأنه سن معدني للأدوات المستخدمة في التنظيف، وهناك أجزاء مكسورة بجانب السن ولا يمكن إخراجها، ويجب خلع السن إذا استمر الألم، فهل هناك طريقه أخرى لعلاج مشكلتي؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أخي الكريم- في موقع استشارات إسلام ويب.

إن كسر أداة معدنية مستخدمة في علاج العصب هو أمر وارد الحدوث.

قديما كان من الصعب إزالة الأجزاء المكسورة من السن، وكان يتم إكمال علاج العصب بعدة طرق تعتمد على نوعية الأداة المكسورة، ومستوى كسر الأداة، وطبيعة السن المعالج، وهل هو سن حي أم سن متعفن، ومع تطور طرق علاج العصب، وبمساعدة الكثير من الأجهزة المستخدمة كالــ (dental operating microscope- PIEZOSURGERY)، أصبح من السهل إزالة الأجزاء المكسورة من السن، وإعادة علاج السن ضمن شروط معينة، ومنها:

- عدم وجود كسر أو امتصاص ضمن جذر السن المراد إعادة علاجه.
- عدم وجود امتصاص عظمي، أو كيس، أو تخلل ضمن السن.
- عدم وجود تهدم واسع ضمن تاج السن.
وفي جميع الحالات المذكورة سابقا من المفضل خلع السن، ولا يستطب العلاج في هذه الحالات.

أخي الكريم: من المفضل مراجعة طبيب أسنان اختصاصي في علاج العصب السني؛ فهو الشخص الأجدر في علاج مثل هذه الحالات، ويتم تقييم السن بالفحص السريري، وبمساعدة الصور الشعاعية، وإذا كان السن قابلا لإعادة العلاج دون وجود أي أذية ضمن العظم المحيط بالسن، أو أذية ضمن السن نفسه، يتم إعادة علاج السن بعد إزاله الجزء المكسور، ويجب مراقبة السن بعد الانتهاء من العلاج كل سته أشهر عند الطبيب، وإجراء صورة شعاعية، وفحص سريري للسن واللثة المحيطة.

أسأل الله لك الشفاء العاجل، مع أطيب الأماني.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً