الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سخونة في جسمي لا تشبه الحمى.. فما سببها وما علاجها؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا أنثى، عمري 28 عاما، أعاني منذ خمس أو ست سنوات من سخونة في جسدي، لا تشبه الحمى مثل الالتهابات القوية، ولكن أشعر فيها بداخلي خصوصا في أطرافي، في باطن الكفين والقدمين، يصاحبها إحساس بحرقة شديدة، وعندما ألمس بكفي باطن قدمي أشعر بسخونة خفيفة فيها لا تتناسب مع حجم الحرقة الشديدة التي أشعر بها، وعندما يصافحني الناس يشعرون بسخونة في كفي ويسألوني، أقول لهم: هذه طبيعتي، ولكن أنا لم أكن هكذا قبل ست سنوات تقريبا، وتزداد هذه السخونة في جسمي عندما أجهد نفسي في العمل، وعندما تقل ساعات نومي وخصوصا تزداد بالليل قبل النوم، فلا أستطيع النوم إلا بصعوبة، وصار نومي معاناة بسببها، فلا أستطيع النوم إلا بعد أن يبرد جسمي بالتكييف تماما، وتقل السخونة بعد النوم.

وأيضا عندما تزداد هذه السخونة أشعر بها في كل جسدي حتى تنفسي أشعر أن فيه سخونة، عملت الفحوصات، وذهبت عند أكثر من طبيب فلم أستفد، فحص سي بي سي والبول وحمض اليوريك في الدم طبيعي، أي أس أر وهرمونات الغدة الدرقية أيضا طبيعية، فما سبب هذه السخونة؟ وما الحل؟

أسأل الله أن ييسر لي سبب شفائي على أيديكم، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دينا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيوجد العديد من الأمراض التي يمكن أن تسبب ارتفاع حرارة الجسم ومن أهمها:
الالتهابات الجرثومية والفيروسية بصورة عامة, الأورام, الأمراض المناعية (التهاب المفاصل التهاب العضلات), التهابات الغدد اللمفاوية, فرط نشاط الغدة الدرقية, بعض الحالات التحسسية, التعرض للحرارة أو لأشعة الشمس, القلق والتعب والإرهاق والإجهاد الزائد.

وحسب ما ورد في الاستشارة فإن الدراسة الطبية والتحاليل كانت سليمة -والحمد لله- وعلى الأغلب فإن ما تعانين منه هو نتيجة الإرهاق والتعب، وعدم الانتظام بالنوم؛ لذا ينصح بمحاولة الاسترخاء، وتنظيم ساعات النوم، والابتعاد قدر الإمكان عن المنبهات كالشاي والقهوة، والتخفيف كذلك من استعمال الأجهزة الإلكترونية وخاصة قبل النوم.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً