الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طفلي يعاني من انسداد الأنف.. ما الحل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

دكتورنا الفاضل لدي عدة أسئلة تتعلق بابني:
ابني أكمل 3 شهور وأسبوعا، ويعاني من انسداد بالأنف وصوت خنخنة مستمرة من أنفه، وأحيانا تصدر الأصوات من صدره، وأثناء تطعيمه تطعيم الشهرين سألت الدكتورة إن كان من صدره، فأخبرتني أنه من أنفه، وأعطتني قطورا للأنف، واستخدمته ولم أستفد، كما أني أستخدم له محلولا ملحيا، وأعمل له بخارا بين الحين والآخر.

بعض الأحيان يشعر طفلي بالتضايق، وأشعر وكأنه لا يستطيع التنفس خاصة أثناء وبعد الرضاعة، خاصة أنه لا يرضع بشكل مستمر، بل متقطع، فما الحل؟

وسؤالي التالي: أشعر بأن ابني لديه حرارة بالرأس عندما أتحسسه وعندما أفحصه عن طريق جهاز مقياس الحرارة عن طريق الأذن ماركة (براون) تظهر النتيجة أحيانا 37.2 إلى 37.4، وكما سمعت وقرأت أنه عند استخدام الجهاز عن طريق الأذن يجب زيادة نصف درجة لأنه غير دقيق، وبالتالي تكون الحرارة قريبة لـ 38 ! هل هذا صحيح؟ وما مدى صحة هذا الجهاز؟ وكيف أصنف درجة حرارة ابني؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عندما يكون هناك تضيق لسبب ما في الأنف يصبح التنفس صعبا للغاية للطفل الرضيع، حيث إنه لا يعرف التنفس إلا من الأنف, كما أن الرضاعة تزيد المشكلة التنفسية سوءا.

يمكن في هذا العمر وصف قطرات الأنف من السيروم الملحي فقط؛ حيث إن أي دواء آخر قد يؤدي لمفعول عكسي ويزيد التضيق الأنفي سوءا.

عليك -أختي السائلة- تنظيف أنف طفلك قبل الرضاعة، وقبل النوم، وكلما أحسست بانسداد في تنفسه، وذلك بتقطير السيروم الملحي في أنفه بمعدل خمس نقط في كل منخر، ثم سحب المفرزات والمخاط بسحابة المفرزات الأنفية المطاطية الخاصة بالأطفال الرضع، والتي تباع في الصيدليات لهذا الغرض.

بالنسبة لقياس درجة الحرارة يمكنك الاعتماد على مقياس ديجيتال من نوعية جيدة يوضع تحت الإبط لفترة تختلف حسب مقياس الحرارة وتتراوح من 15 ثانية إلى دقيقة, في غرفة معتدلة الحرارة، درجة الحرارة الطبيعية هي من 37 حتى 37.4, ونعتبر حرارة 37.5 وما فوق مرتفعة، ويمكن استشعار ذلك إن لاحظت أن حرارته عند لمس جبينه أو ظهره أعلى من حرارة يدك الدافئة, أو كان متعرقا, أو محمر الوجه والخدود، هناك عوامل قد تؤدي لنتائج خاطئة في قياس الحرارة منها:
1- لف الطفل ببطانية بشكل محكم.
2- الغرفة حارة جدا.
3- الطفل نشيط الحركة فوق العادة.
4- لبس الكثير من الملابس.
5- الحمام الساخن مباشرة قبل قياس الحرارة.

فعليك أختي أن تحققي الشروط المناسبة لقياس الحرارة للوثوق أكثر بنتيجة المقياس.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً