الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابني لديه أربع غدد لمفاوية برأسه.. هل هناك خطورة من حك رأسه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابني عمره سنة وثلاثة أشهر، لديه برأسه من الخلف أربع غدد لمفاوية عندما كان عمره ثلاثة أشهر، علما أن معه إكزيما تأتبية، ولكن لم ألاحظ إلى الآن تغير حجمها، لكن ابني يحك رأسه مكان الغدد، أخذ مضادا حيويا، ولم تتغير، ماذا تنصحوني أن أفعل؟ وهل وجودها برأسه فيها خوف عليه؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإكزيما التأتبية ترجمة حرفية من كلمة (اتوبي) لمرض حساسية الجلد الوراثية Atopic dermatitis، وهو مرض يصيب الأطفال الصغار، ولكن لا يستمر معهم في الصبا أو الشباب، ويؤدي إذا أصاب فروة الرأس أو الرقبة إلى تكون غدد ليمفاوية خلف الأذن نتيجة الحكة والالتهاب المتكرر في المكان، ولا خطورة من تلك الحساسية، ولا من تلك الغدد الليمفاوية.

واستعمال صابون زيت الزيتون جيد في غسل فروة الرأس وخلف العنق؛ للتخفيف من آثار الحكة، ولترطيب البشرة ونعومتها، مع مرطبات الجلد العادية، وهناك بعض المستحضرات الموجودة في الصيدليات مثل: صابون lipikar، وكريم cicralfate وغيرها.

ويمكن تجربة قناع مكون من خليط: العسل والليمون والخميرة وزيت الزيتون، مع بعض الكركم، وبعد خفق المكونات ببعضها يوضع الخليط على الجلد المصاب بالإكزيما، ويشطف بعد ساعة، وسوف تجدين نتائج طيبة -إن شاء الله- ولا حاجة لعلاج الغدد الليمفاوية، ولا قلق منها؛ لأن حجمها الحالي لن يقل إلى الحجم الأصلي مرة أخرى.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً