الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ألم في العصب الوركي، فهل نقص فيتامين ب له علاقة بذلك؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذا الموقع، وأتمنى لكم التوفيق.

أنا شاب، لدي مشكلة في العصب الوركي، وكنت أعاني من ألم في الظهر وتم علاجه منها بشكل تقليدي، وكانت النتيجة طيبة -الحمد لله-، لكنني ما زلت أعاني من ألم العصب الوركي، وقمت بعمل فحص للفيتامينات، وكانت نتيجة فيتامين ب 12 = 2000، فهل هو سبب الألم الذي أعاني منه؟

أنا غالبا أجلس ولا أتحرك كثيرا، وأحيانا لا أستطيع مواصلة العمل جالسا من شدة الألم، فهل تنصحونني بدواء معين لخفض نسبة فيتامين ب 12 إن كان لهذا المستوى أضرار؟

أفيدوني مع الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن العصب الوركي عبارة عن عصب يتكون من عدة جذور تنشأ من النخاع الشوكي، وتخرج من بين الفقرات القطنية والعجزية أسفل الظهر، مكونة عصبا وركيا أيمن وأيسر، وعادة يأتي ألم العصب الوركي من انضغاط على جذر، أو عدة جذور، وهذا الانضغاط قد يأتي من انزلاق الفقرات، أو انضغاط الفقرات على بعضها البعض، أو انزلاق الغضروف بين الفقرات كما قد يحدث من تشنج العضلات التي يخرج من خلالها العصب، وتختلف الأعراض حسب مستوى الانضغاط، فتارة تأتي خلف الورك، وقد تمتد إلى خلف الفخذ أو الساق، وأحيانا تصل لأصابع القدم، وأحيانا يترافق مع خدران في الجهة المصابة.

نعود لحالتك -أخي الفاضل- لنقول لك: إن الأعراض التي تشعر بها لا علاقة لها بنقص أو زيادة فيتامين ب 12، مع أن فيتامينات ب1، ب6، ب12، تستخدم في علاج التهاب العصب؛ لأنها تساعد في ترميم جذور الأعصاب المتأذية، لذلك ننصح بما يلي:

إجراء صورة رنين مغناطيسي للفقرات القطنية العجزية، لتشخيص سبب انضغاط جذور الأعصاب، وبالتالي العلاج يكون حسب السبب، وذلك بإشراف طبيب عظام أو أعصاب.

عادة ارتفاع فيتامين ب 12 يأتي من تناول الفيتامين كعلاج لفترة طويلة، سواء على شكل حقن أو حبوب، ويتراجع بإيقاف تناوله مع إعادة التحليل بعد شهر، ففي حال بقائه مرتفعا، عليك مراجعة طبيب باطنة.

محاولة إنقاص الوزن إذا كان فوق المعدل.

تجنب حمل، أو جر، أو دفع الأشياء الثقيلة.

العلاج الطبيعي عن حدوث الهجمات الألمية.

نسأل الله العظيم أن يعجل لك بالمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً