الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل مشلكتي التهاب بالبروستاتا أم احتقان؟

السؤال

السلام عليكم

أشتكي من حرقان في البول وتكرار البول وتقطيعه أكثر من مرة، ولا أستريح بعد التبول (أعزكم الله)، ذهبت للدكتور وعملت تحاليل وأشعة، والنتيجة جيدة -والحمد لله- وذكر أني أشتكي من احتقان بالبروستاتا، وكتب لي علاج اوفلاسين 200 وأقراص ريباريل لمدة 10 أيام، ولم تأتِ بأي نتيجة نهائياً.

ما هو تشخيصكم؟ وهل هو التهاب بالبروستاتا، أم احتقان؟ وما هو العلاج المناسب والمدة الكافية؟

جزاكم الله خيراً، وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسبة لما ذكرته أن طبيك قد أجرى لك بعض الفحوصات والتصوير ولم يجد شيئا، فإنني أطلب منك أن تجري فحصاً لدفع أو تدفق البول عن طريق جهاز خاص تتبول به، ويعطيك قراءات تشمل الكمية والسرعة والوقت الذي تأخذه للتبول، ومعدل قمة سرعة جريان البول، فإنها مفيدة مبدئيا لتبين الالتباس في وجود تضيق بمجرى البول، أو كان هناك انسداد في مجرى البول، أو ضعف بعضلة المثانة وعدم قدرتها على التفريغ بكفاءة، كما يجب عليك تزريع البول والسائل المنوي، للتأكد من عدم وجود التهاب بكتيري بالبروستات.

هذا وفي وقت ما فإنك تحتاج لإجراء منظار تشخيصي لمجرى البول إلى داخل المثانة، للتأكد من عدم وجود أمراض بأي منها مثل الحصوات والالتهابات المزمنة، والتضيقات والعيوب الخلقية، وفي حال عدم وجود أي من هذه المشاكل؛ فإن العلاج قد يتضمن إعطاءك مضادات الالفا، مثل الاومنك أو الزاترال لفترة من الزمن، مع إعطائك مضادا حيويا لمدة لا تقل عن 4-6 أسابيع؛ وذلك للتأكد من العلاج الشامل لالتهابات البروستاتا المزمنة، وستتحسن حالتك إن شاء الله.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً