السؤال
السلام عليكم.
منذ سنتين جاءتني أعراض مشابهة للذبحة الصدرية، وهي خفقان في القلب، وألم في نصف الصدر، وأحس أنني سأموت، وأنني هالك، مع قلق وتوتر قوي، وأن قلبي سيقف.
أجريت أشعة أيكو ورسم للقلب، والنتيجة سليمة -ولله الحمد-، وواظبت على علاج نفسي (سبرالكس، ودوجماتيل 50 ملي) والأعراض زالت، وأوقفت العلاج، فجأة بعد التحسن.
بعد فترة كانت الأعراض تظهر لي على فترات بعيدة، خفقان وألم في الصدر وتزول، فجأة منذ شهر وبدون توتر ولا قلق شعرت بثقل في نصف صدري وضيق تنفس وكأنني سأموت، أجريت مرة أخرى رسما للقلب بالمجهود والنتيجة سليمة، والإيكو أيضا سليم.
واظبت على علاج نفسي آخر، ولكن زادت الأعراض، فشعرت بانتفاخ في البطن، ونبضات قلبي في بطني، ووجع في نصف الصدر من تحت ناحية البطن ولكن بشكل خفيف، وعدم ارتياح، وضغطة في صدري، وأحيانا بضغطة أو شد في كتفي الأيسر من فوق، وأدخل الحمام والبراز-أعزكم الله- يكون بشكل مفتت، وغازات، وأشعر بوسواس أن لدي سرطانا في القولون.
أتمنى منكم الاطمئنان؛ لأن بالي مشغول، للعلم أنا لم أجرِ أي فحوصات أو أشعة على الصدر.