الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية ترك الأنافرانيل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب عمري 35 سنة، قبل سبعة أعوام أصبت بكآبة شديدة وراجعت كثيراً من الأطباء دون جدوى! وللعلم لم يكن في منطقتنا دكاترة اختصاصيون، ومرة راجعت طبيبا، وبعد فحصي أعطاني دوائين وهما لبروكسايد وأنفرانيل، وتعالجت بهما، والحمد لله شفيت.

وكنت أتعاطى في اليوم حبتين من لبروكسايد من فئة 10، وأنفرانيل حبتين من فئة 25، وبعد ثلاث سنوات تركت لبروكسيد، ولكن حتى الآن أنا مستمر في تعاطي الأنفرانيل، وفي اليوم آكل حبتين من فئة 10، وصار لي 7 سنوات وأنا آخذ هذه الحبوب ولا أعرف كيف أتركها، وهل تركها سيعيدني إلى الكآبة ثانية؟ وماذا سيحصل لي إذا استمررت في أخذها؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ دوسكي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله الذي شفاك من أعراض الاكتئاب.

أما بالنسبة للدواء الذي لا زلت عليه وهو (أنافرانيل) 20 ملغم في اليوم، فهو من الأدوية القديمة ولكنه فعّال وسليم، علماً بأن الجرعة العلاجية التي يحتاج لها بعض المرضى قد تصل إلى 250 ملغم في اليوم، وهذا يوضح بصورة جلية أن ما تتناوله من جرعة من هذا الدواء لا تُساوي شيئاً، وهي في الواقع جرعة وقائية بسيطة، وأنا بكل صدق أرى أنه لا مانع أبداً من أن تستمر عليه ما دمت تشعر بالارتياح، أما إذا أردت أن تتوقف عنه، فيجب أن يكون ذلك بالتدرج، بمعنى أن تخفض الجرعة إلى 10 ملغم في اليوم لمدة شهر، ثم تتناول 10 ملغم كل يومين لمدة شهر آخر، ثم 10 ملغم كل ثلاثة أيام لشهر ثالث ثم تتوقف عنه.

وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً