الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يمكنني التأكد من سلامة الكلى؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

راجعت الطبيب قبل سنة، واكتشفت أني مصاب بارتفاع ضغط الدم، حيث كان وقتها 180/130، فصرف لي أدوية لخفض ضغط الدم و-الحمد لله- تحسنت.

وبعد شهرين شعرت برجفان في الجسم، وألم في الظهر وكأنه شيء يتحرك في الداخل، وكان يضايقني أكثر مما يؤلمني.

قمت بعمل تحاليل، وكانت النتائج سليمة، وراجعت الطبيب بعد ثلاثة أشهر، وعملت فحص الكلى وكانت النسبة: سيريوم كيرياتين 0،78 وبلود يوريا 19، وقال: أن الكلى سليمة، وهذا التحليل كان قبل ستة أشهر بالضبط، فهل هذه التحاليل كافية لمعرفة سلامة الكلى؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صالح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك عدة أسباب لارتفاع الضغط الشرياني، ولكن حسب الدراسات والإحصائيات فإن90 إلى 95 بالمئة من مرض الضغط الشرياني مجهول السبب.

وأهم الأسباب المتبقية:
الوراثة, أمراض الكلى، مثل: تضيق الشريان الكلوي أو التهابات الكلية المناعية, الداء السكري, ارتفاع الكولسترول وشحوم الدم التي تؤدي لتصلب الشرايين, أمراض الغدد، كالغدة الدرقية والغدة الكظرية, وعدة أسباب أخرى.

ونتائج التحاليل المرفقة بالاستشارة سليمة, ولا تدل على أي إصابة كلوية، وغالبا فإن ارتفاع الضغط الشرياني الذي تعاني منه هو من النوع الأساسي، أي أنه بدون سبب محدد, ودون أي إصابة مرضية.

وينصح حاليا باستعمال الأدوية المصروفة من قبل طبيبك المعالج، مع ضرورة المتابعة الطبية المستمرة, للتأكد من انضباط الضغط الشرياني ضمن الحدود الطبيعية, وتعديل العلاج حسب اللزوم.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً