الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج المس الشيطاني

السؤال

ماذا نفعل؟ أختي ظهرت عليها في الأيام الأخيرة علامات أنها ملبوسة، وأخذت تخبرنا بأشياء تتوقع حدوثها لكل واحدة من أخواتها السبع، بالرغم أنها عادت وقالت: إن أخواتها وأمها وأباها ماتوا جميعاً بالرغم أنهم جميعاً أحياء، ونصلي ونصوم ووالدي بنى جامعاً في بيتنا.
كما أنها تشير إلى أن أختاً ثانية لنا عليها عفريت مسلم واثنين أشار تحت سريرها (أختي هذه بالفعل مطلقة ولديها طفلان، وتشعر أحياناً بأن هناك نملاً يزحف عليها ولا يرجع إلا عندما تستعيذ بالله، وإذا نامت في مكان آخر كان أرجلاً تبحث عنها مع أن أحلامها كلها رؤى تتحقق).
وتقول أختنا الأولى: إن الأخت الأخرى يجب أن تعالج قبل نهاية ذي الحجة وأحضرنا بعض من يقرأ قرآناً، ولكن أكد وجود شيء بالمنزل، مع العلم أننا كلنا متزوجات ونسكن في منازل غير منزل الوالد إلا أختنا المطلقة والتى تسكن في دور خاص بها في منزل والدي (نحن جميعاً محجبات مصليات).

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / لمياء محمد حفظها الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لقد اطلعت على رسالتك، وأجبت عليها في الاستشارة رقم 2426، ونفس البرنامج المذكور بالرسالة هو نفس البرنامج الذي أنصح به، على أن تقوم كل واحدة منكن بتنفيذ هذه البرنامج بمسكنها، ما دمتم لستم في مسكنٍ واحد، فكل واحدة منكن تطبق هذا في بيتها حتى ينتهي هذا الأمر تماماً كما ذكرت بالاستشارة السابقة .

المهم المحافظة على أذكار الصباح والمساء، والنوم على طهارة مع أذكار النوم أيضاً، وتطهير البيوت من الصور والموسيقى، وغيرها من الأشياء التي يحبها الشيطان ويستفيد منها.
وهذا الأمر قد يحدث لأي مسلمة، حتى ولو كانت صالحة أو ملتزمة، ولكن الأهم هو عدم الضعف أو الخوف أو الاستسلام، وإنما لابد من مواصلة العلاج للجميع، حتى التي لا تشعر بشيء، فإنه كلام الله الذي جعله الله شفاء للناس، وهو ينفع ولا يضر بحال من الأحوال .
وهذا ما أحببت أن أذكر به، وأنا على يقين من أنكم لو طبقتم البرنامج كما ذكرت فسوف يصرف الله عنكم هذا السوء في أقرب فرصة، على أن تواظبوا على ذلك دائماً حتى لا يعود الجن إليكم مرة أخرى، مع تمنياتي لكم بالتوفيق والشفاء العاجل، هذا وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً