الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر بألم شديد في الصدر يرافقه وخزات في منطقة القلب.. أفيدوني

السؤال

السلام عليكم.

قبل عامين شعرت بألم شديد في الصدر يرافقه وخزات في منطقة القلب، وألم في الكتف الأيسر من الخلف، مع ثقل ووخزات في اليد اليسرى، وبعد مراجعة الطوارئ وإجراء الفحوصات اللازمة، حيث كانت جميع النتائج سليمة باستثناء وجود مشكلة في تخطيط القلب؛ مما استدعى إجراء عملية القسطرة للقلب، وكانت النتيجة سليمة، وتبين وجود تشوه خلقي في أحد الشرايين لم يعره طبيب القلب أي اهتمام.

بقيت أعاني من هذه الأعراض بين الحين والآخر مع تناول الاسبريين كلما اشتد الألم، ومنذ ستة أشهر عادت نفس الأعراض، مع غثيان شديد وضيق تنفس، حيث تقرر إجراء عملية القسطرة مرة أخرى، وكانت نفس نتيجة المرة الأولى، وقمت بمراجعة طبيب الأعصاب والصدر والجهاز الهضمي، وجميع الفحوصات سليمة، مع وجود التهاب في غشاء المعدة تم علاجه، ومنذ أيام عاودني نفس الألم، لا أعلم ماذا أفعل؟

أرجو المساعدة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رغد أمجد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تم إجراء قسطرة تشخيصية للقلب مرتين، وتم الاطمئنان على الشرايين، وأن القلب في حالة جيدة يبقى بعد ذلك الاطمئنان على فحص الدهون الثلاثية TG، والكوليسترول السيئ LDL والكوليسترول الحميد HDL؛ لأن سلامة القلب تأتي من خلال ضبط مستويات الدهون والكوليسترول.

من المهم بعد ذلك العمل على إنقاص الوزن قليلا لكي يصل إلى 65 الى 60 كجم لكي يصل معدل كتلة الجسم ما بين 20 إلى 22، وذلك من خلال الابتعاد عن المشروبات الباردة والساخنة التي يدخل السكر في تكوينها مع اجتناب الحلويات بكافة أنواعها، والاستمرار في تناول أسبرين الأطفال 100 مج يوميا، ومن المهم متابعة ضغط الدم لكي يظل في حدود 120 / 80؛ لأن ارتفاع الضغط يمثل عبئا على القلب.

وفيما يخص ألم الصدر والكتف والعضلات يمكنك أخذ حقن neurobion المغذية للأعصاب في العضل يوما بعد يوم لعدد 6 حقن مع أخذ كبسولات مسكنة للألم مثل celebrex 200 mg مرتين يوميا بعد الأكل، مع تناول كبسولات باسطة للعضلات myolgin ثلاث مرات يوميا بعد الأكل، ويفضل أخذ حقنة فيتامين ( د ) 600000 وحدة دولية في العضل، ثم تناول كبسولات فيتامين ( د ) الإسبوعية 50000 وحدة دولية كل اسبوع لمدة 2 إلى 4 شهور لتقوية العظام والأربطة.

ولا مانع من تناول حبوب melatonin 5 mg ذات المنشأ الطبيعي التي تضبط مستوى هرمون ميلاتونين في الدماغ، وتساعد بالتالي في النوم العميق مما يكون له أثر بالغ في ضبط العمليات الحيوية داخل جسم الإنسان وتخفيف الألم.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً