الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يصح الحمل مع وجود لحمية في الرحم أم أنه خطر؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أجهضت جنيني الأول بعمر شهرين، ثم أجريت عملية كحت للرحم، وعند الفحص بالسونار تبين أن لدي لحمية بحجم 8*8 سم في الرحم من الخلف، وكان رأي الطبيب المتابع إزالتها.

سؤالي هل أحاول الحمل ثانية بوجودها؟ أم من الأفضل إجراء العملية الجراحية؟ وما مدى مخاطر هذا النوع من العمليات؟ وهل من الممكن الحمل بعد شهر من عملية كحت الرحم أم في ذلك أضرار؟

وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ليلى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اللحمية أو ما يسمى البوليب هو عبارة عن تنشؤ يحدث في بطانة الرحم له قاعدة وينمو باتجاه جوف الرحم، ويختلف حجمه من حجم صغير جداً إلى حجم كبير يمكن أن يملأ جوف الرحم، وهو على الغالب يحصل بسبب تغيرات بالهرمونات، ويمكن أن يكتشف أثناء الفحص الروتيني وبدون أعراض، ويمكن أن يتظاهر بنزوف رحمية أو يسبب إسقاطات أو آلام رحمية، وعسرة طمث، وبالنسبة لك يمكن أن يكون السبب بالإجهاض، ويمكن إزالته بتنظير الرحم، حيث يتم استئصال البوليب وإرساله للتشريح المرضي للاطمئنان، وهو غالباً سليم، ولا داعي للقلق.

بالنسبة للحمل: يجب استئصال اللوليب قبل الحمل؛ لأن وجود البوليب يمكن أن يسبب الإجهاض، وينصح بالحمل بعد الإجهاض بعد استراحة ل6 أشهر كي تعود الهرمونات والرحم لطبيعتها ويصبح الرحم قوياً، وبالنسبة للكحت وتنظيف الرحم وهو المفروض ان يكون بيد خبيرة، فلا داعي للقلق، ففي كل دورة شهرية تتجدد بطانة الرحم ولا يوجد ضرر إن شاء الله.

بارك الله بك وأدام علية الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً