الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفسير الميول الجنسي عند الأطفال

السؤال

لاحظت من خلال بعض المشاهدات والروايات أن هناك ميولاً غريبة قد أسميها جنسية عند بعض الأطفال دون سن البلوغ، وخاصة في علاقته مع الإناث من سنه أو أصغر، وذلك من خلال بعض التصرفات، فأود منكم التحليل العلمي النفسي لذلك.

وشكراً جزيلاً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبيدة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم، هنالك ميول لدى بعض الأطفال وهم في سنٍ صغيرة للقيام بتصرفات وأفعال ذات سمات جنسية، وحقيقة الأمر أن مثل هؤلاء الأطفال لا يقومون بمثل هذه التصرفات بغرض إشباع الشهوة البايولوجي، إنما هو من قبيل الاستكشاف والبحث في الذات، وفي معظم الأحيان يكون هؤلاء الأطفال قد اكتسبوا هذا التصرف نسبةً لملاحظة أو فعل ذي طابع جنسي قام به شخص آخر، ولذا لابد من توخي الحذر في التعامل مع الأطفال في الأمور الجنسية، ومحاولة تصحيح مفاهيمهم بصورةٍ مبسطة، وعدم تعريضهم لأيّ تجارب سلبية.

ترى المدرسة التحليلية النفسية التي أسسها سيغموند فرويد، أن كل حياة الطفل منذ ولادته تتمركز حول الرغبة الجنسية، وقد ذهب إلى درجة التنظير بأن علاقة الرضيع بثدي أمه هي علاقة جنسية، ولكن لا شك أن أقوال فرويد -بالرغم من عبقريته- مردودٌ عليها، وقد أُثبت أن معظم نظرياته خاطئة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً