الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من وجود ورم في الركبة، فهل هذا طبيعي؟

السؤال

السلام عليكم

أنا بعمر 21 سنة، أعاني من قطع في الرباط الأمامي الصليبي، وأحتاج لعملية، ولكن في تلك الفترة لن أستطيع؛ نظرا لإقبالي على امتحانات آخر العام، لذا سأتمكن من القيام بالعملية عقب انتهائي من الامتحانات.

أنا الآن مصاب منذ شهر، ولكن على مستوى الركبة لا يوجد ألم، ولكن ما زال يوجد تورم في الركبة يعيقني عن المشي بصورة طبيعية، وأشعر بألم حين أقوم بثنيها، ولا أقدر على ثنيها بسبب الألم، فهل هذا شيء طبيعي؟

للعلم لقد أخذت جرعات من الدواء والمراهم التي حددها الدكتور لمدة 10 أيام كما حدد الدكتور.

وشكرا لجهودكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بأس من تأجيل عملية تمزق الرباط الصليبي، حتى الانتهاء من الامتحانات، ولكن خلال هذه الفترة ننصحك بما يلي:

- التوقف التام عن ممارسة الرياضات العنيفة مثل: الرياضات القتالية، وألعاب الكرات بما فيها تنس الطاولة.
- تجنب صعود ونزول السلالم قدر المستطاع.
- اللجوء إلى تمارين تقوية عضلات الركبة، أي الفخذ والساق لتعويض الرباط المتمزق، ومن الممكن أن تستعين بأخصائي علاج طبيعي، (physiotherapy) لكي تتعلم التمارين بشكل صحيح.

- وضع حزام ضاغط للركبة أثناء المشي، وخلعه أثناء الراحة والنوم.
- في حال استمرار التورم يمكن تطبيق الكمادات الباردة لمدة عشرة دقائق، وذلك لعدة مرات باليوم.
- تناول مسكنات الألم في حال الضرورة.

مع الرجاء لك بالشفاء العاجل.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً