الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أصبحت أوسوس وأشك بإصابتي بمرض السكري

السؤال

السلام عليكم.

عمري 19 سنة، وزني 57 كغ، قمت بعمل تحليل مخبري للسكري منذ حوالي 3 أشهر، فكانت النتائج 106، ولكن كوني طالبة طب وعلى دراية تامة بهذا المرض فأصبحت لدي وساوس وشكوك، منذ حوالي 15 يوما أعدت التحليل عن طريق جهاز قياس السكر فوجدت النسبة 96، ولكن خلال هذه الفترة عانيت من القلق والضغط من الدراسة، وأصبحت أتحسس بوجود تنميل ووخز في قدماي ويداي، هل يوجد داع لإجراء التحليل مجددا؟ وكيف أستطيع أن أركز على دراستي وأبتعد عن هذه الوساوس؟ مع العلم جدتي مصابة بالسكري من النوع الثاني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mer rb iem حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب نتائج تحليل سكر الدم المرفقة بالاستشارة فإنها لا تدل على الإصابة بداء السكري, لذا لا يوجد ما يدعو للقلق.

ومن المعلوم أن تشخيص الداء السكري: يكون بتحليل سكر الدم إما بعد صيام 6 ساعات، فإن كان عيار السكر أكثر من 120 ملغ / 100 ملليتر، فهذا يثبت التشخيص بالإصابة بالسكري, أو بعد وجبة الطعام بساعتين، فإن كان عيار السكر أكثر من 180 - 200 ملغ / ملليتر، فهذا أيضا يثبت التشخيص, أما إن كانت الأرقام أقل من ذلك فهي لا توجه للإصابة بداء السكري.

وبصورة عامة في حال وجود إصابة عائلية بداء السكري, فإنه ينصح بإعادة تحليل سكر الدم كل ستة أشهر للاطمئنان.

ونرجو لكم من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً