الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من التهاب في غضروف الأنف، ما العلاج المناسب لحالتي؟

السؤال

السلام عليكم

منذ خمس شهور بدأت أشعر بتغير في شكل أرنبة الأنف، وخاصة من الجهة اليسرى بروز في غضروف أرنبة الأنف، مع ألم ووخز وحرقان في جلد الأرنبة على شكل نوبات، وراء كل نوبة في مكان الألم يكون هناك تغير في وتصخم مكان الألم حتى أصبح شكل الأنف عريضا وممتدا.

ظهور مثل الشرخ أو الفرز بين المنخرين والألم مستمر حتى الآن، مع العلم أنني توجهت لأكثر من مختص ويتم وصف العلاج وأخذه ولم يتغير شيء.

وجهة نظري أنه التهاب في غضروف الأرنبة، وهو السبب في التضخم والألم، فهل يمكن وصف العلاج؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رأفت حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فمن المرجح أن يكون السبب هو التهابا مناعيا في غضروف الأنف، لا بد من إجراء التحاليل الدموية المناعية، كما قد يحتاج الأمرلأخذ خزعة من الغضروف الملتهب للتأكد من التشخيص.

العلاج في حال التأكد من التشخيص بأنه التهاب مناعي يكون بالكورتيزون الفموي (بريدنيزولون 1 ملغ/كلغ) بالطبع حصرا تحت الإشراف الطبي وبعد التأكد من التشخيص، ويمكن في الحالات المعندة على العلاج بالكورتيزون استخدام مثبطات المناعة، العلاج في هذه الحالة يجب أن يتم تحت إشراف اختصاصي بالأمراض المناعية.

كما يجب في هذه الحالة استخدام المضادات الحيوية في حال الشك بالتهاب ثانوي جرثومي في الغضروف ناتج عن تقرح الجلد أو المخاطية المغطية للغضروف، وانكشاف الغضروف وحدوث الالتهاب الثانوي.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً