الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل في إزالة مسمار النخاع من عظم الفخذ خطر؟

السؤال

السلام عليكم

حصل لي حادث منذ 3 سنوات، وحدث كسر في عظمة الفخد اليمنى، وتم تركيب مسمار نخاع، وبعد عمل آخر أشعة قال لي الدكتور: يمكن إزالة مسمار النخاع لأنه أدى دوره، ولا بد من إزالته، فهل فعلا يجب إزالته أم لا، وهل يوجد ضرر بعد إزالته كأن يحدث كسرا مرة أخرى في المكان ذاته، وهل يمكن أن أعيش بمسمار النخاع أم لا؟

الدكتور قال لي: المسمار يمكن أن ينكسر بعد التئام العظم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فإن كثيرا من الأطباء لا يجدون ضرورة لإزالة مسمار النخاع بعد التئام الكسر، وكثيرا ما نلاحظ في الحياة العملية وجود مسمار النخاع دون إزالته لمدة تزيد عن 10 سنوات، والمريض متعايش معه دون أي مضاعفات، والبعض الآخر يفضل الإزالة كونه جسما أجنبيا مزروعا في العظم، وعلى العموم هناك بعض الحالات التي تجعل من إزالة المسمار ضروريا مثل:

- استمرار الآلام في منطقة الكسر بالرغم من التحام العظم التام.

- وجود تبارز بالمسامير (البراغي) التي تثبت المسمار الرئيسي داخل العظم، والذي قد يضغط الأعصاب أو الشرايين، أو يحدث إزعاجا لحركة العضلات، أو يسبب إحساسا مزعجا من خلال إمكانية جسه عند الضغط على الجلد.

- انكسار تلك المسامير سواء قبل أو بعد التحام العظم.

- حدوث عدم التحام في الكسر، والذي قد يتطلب إعادة العمل الجراحي.

- حدوث التهاب أو صديد داخل العظم، والذي قد يتطلب إزالة المعادن لتسريع الشفاء.

يمكن عدم إجراء الجراحة إذا لم تكن لديك واحدة من تلك الأسباب آنفة الذكر.

متمنين لك دوام الصحة والعافية -بإذن الله-.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات