الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الآثار الجانبية للتطعيم؟

السؤال

عمر ابني 5 أشهر، ومنذ التطعيم في الشهر الثاني ظهرت لديه حمى دائمة وخاصة في الرأس، ودائما أقيسها ولا تتعدى الـ 37 درجة، وطلعت له غدد لمفاوية خلف الأذنين.

أخذته للطبيب قبل أسبوعين وعملت له فحوصات دم وتلفزيون للغدد، وكل شيء سليم الحمد لله، فقط عنده نقص بالحديد، وقال الطبيب بأن الحمى عادية غير مقلقة، وانتفاخ الغدد طبيعي وهي مقاومة للجسم، ولكن أنا قلق من الحمى مجهولة السبب وانتفاخ الغدد!

سؤالي هو: هل كان التطعيم ضروريا ومهما؟ وهل يمكن أن يكون هو السبب في هذه الحمى الدائمة وانتفاخ الغدد خلف الأذنين وتعتبر آثارا جانبية عادية؟ وما هو علاجها أم ستزول لوحدها دون تدخل؟

تحياتي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمى لا يجب أن تحدد باللمس فقط، لابد من استخدام ثيرمومتر مناسب للطفل، وإذا كانت أقل من 38 فلا تعتبر حمى، والتطعيم لا يتسبب في حرارة طويلة المدى، قد يسبب أعراضا مشابهة للفيروس الذي تم التطعيم منه ولكن بدرجة خفيفة جدا، لكن استمرار الأعراض فالغالب أنه لا علاقة لها بالتطعيم، وكذلك تضخم الغدد قد تحدث بسبب التهابات بالجسم، وقد تكون بسبب فيروس، وفي الكثير من الأحيان تتحسن مع الوقت ولا تحتاج إلى العلاج، إلا أنه في حالة استمرار أي أعراض لا بد من استشارة طبيب متخصص.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً