الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علي ديون لا يستطيع قضاءها.. ما نصيحتكم؟

السؤال

أحبتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علي ديون كثيرة أكثر من (20000$) دولار ، كان عندي تسجيلات إسلامية وخسرت مادياً، وأحتسب عند الله أجراً، والسبب كان سوء التصرف، والآن راتبي (3000) ريال، أرجو منكم أن تنصحوني بخطة كيفية السداد، والله يحفظكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يعينك على قضاء ديونك، آمين.
الأخ الكريم: أول ما أوصيك به: الإقبال على الله والابتهال والتضرع إليه، لا سيما عند السحر، الدعاء بإلحاح أن يقضي عنك دينك، وأن تدعو بدعاء الصحابي الجليل الذي علمه له الرسول صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال).

ثانياً: هناك أخي معاملات اقتصادية إسلامية، وهي بيع المرابحة، فيمكنك أن تذهب إلى بنك إسلامي وتطلب منه أن يشتري لك سيارة في حدود الدين أو أكثر ثم تبيعها وتستغل ثمنها استغلالاً صحيحاً تسدد منها الديون، وتستثمر الباقي، فهذا طريق مشروع، وإن كنت لا تستطيع الاستثمار التجاري فعليك أن تستثمر في مجال الحيوان أو الزراعة بهذا المبلغ، بشرط أن يكون المشروع مدروساً دراسة اقتصادية صحيحة.

وعليك الاستعانة بأهل الاختصاص ممن تثق في دينهم وخلقهم من الاقتصاديين، فلن تعدم استشارتهم ولا تيأس، فالتجارة قابلة للربح والخسارة، وفقك الله لما يحبه ويرضاه.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً