الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أتناول أدوية نفسية، فهل تؤثر على الأجنة؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا على وشك الزواج، وخائفة من هذه الخطوة؛ لأنني أتناول حبوب اللسترال مع الأنافرانيل، أخاف أن أحمل وأنجب طفلا مشوها، وقد سمعت أن البروزاك آمن، فكيف أستبدل العلاج؟ وبماذا تنصحني؟

حالتي النفسية سيئة جدًا، وأفكر أن أرفض هذا الزواج.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Zash حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تمنيت لو ذكرت المرض الذي تعانين منه أو الأعراض، ولكن بصورة عامة -يا أختي الكريمة- لا ترفضي الزواج، حتى هذه الأدوية التي تتناولينها الآن اللسترال والأنفرانيل ليست مؤذية في الحمل.

وعلى أي حال أهم شيء تحتاجينه الآن لعلاج هذا القلق والتوتر هو الدعم النفسي، وعليك التواصل مع الطبيب أو الطبيبة التي تعطيك هذا العلاج، وقد يبدأ الطبيب إذا كانت الحالة معقولة بعد الدعم النفسي بسحب واحد من هذين الدواءين إما الأنفرانيل أو اللسترال؛ لأنهما يؤديان نفس المهمة، وإن كانا من فصيلتين مختلفتين، البروزاك طبعاً من فصيلة الأس أس أر أيز وهو أقرب للسترال، ولكن كما ذكرت لا يمكنني أن أوصي بشيء وأنا لا أعرف ما هو المرض الذي تعانين منه، فعليك بالمواصلة مع الطبيب، ولكن أطمئنك أن حتى الأنفرانيل واللسترال لا يتسببان في تشويه أو تشوه الجنين بعد الحمل.

وكل ما تحتاجينه الآن كما ذكرت هو المواصلة مع الطبيب والدعم النفسي، وقد يوقف حتى العلاجات إذا حالتك النفسية تحسنت، أو يغيرها إلى دواء آخر وفق الحالة في الوقت المعني الذي تراجعين فيه الطبيب.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً