الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أهمية استئصال الورم عند تعذر الجزم بسلامته

السؤال

منذ خمسة أشهر شعرت بتورم في الإبط الأيسر، ذهبت إلى الطبيب وعمل لي جميع الفحوصات اللازمة حتى صورة الأشعة الطبقية وصور للثدي أيضاً، ولم يجد أي سبب لورم الغدة، الآن نصحني بأخذ عينة من الغدة المنتفخة.

أريد منكم النصح هل أعمل الفحص أم لا؟ وما سبب انتفاخ الغدة اللمفاوية؟

وشكراً جزيلاً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن ما فعلتيه هو عين الصواب، وذلك بمراجعة الطبيب والسؤال عن الاحتمالات، ومن الطبيعي والبديهي أخذ عينة من التورم، أو حتى استئصالها كاملة للتحليل النسجي والمجهري؛ وذلك لمعرفة طبيعتها ونفي الخبث عنها، وتأكيد سلامتها.

قد يكون انتفاخ الغدة بسبب التهابي، أو ورم سليم، أو ورم خبيث -لا سمح الله-، وإن التحاليل العادية والتي أجراها قد تثبت شيئاً أو تنفيه، ولما لم يمكن الوصول إلى معرفة سببها؛ فالأولى فيها الاستئصال والتحليل، وهذا ما ننصح به دون تردد منا ولا منكم.

الأولى ألف مرة استئصالها، وتأكيد سلامتها من تجاهلها، وكونها ولو بنسبة ضئيلة غير سليمة، وكلامنا لا يدعو إلى القلق، ولكن يدعو إلى الأولى، وهو ليس مثيراً للشك بل داعياً للتحقق.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً