السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذا الموقع الرائع وعلى تقبل استشارتي، هذه نسأل الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناتكم.
المشكلة بدأت معي منذ سنة 2016 في الجامعة، كنت طالبا مجتهدا وجادا، محبا لدراستي، في أحد الأيام شعرت بتنميل ووخز في جميع مناطق جسمي مصحوبا بحمى على مستوى اليدين والرجلين مما سبب لي أرقا وخوفا، فأنا أعاني من هذه الأعراض بصعوبة الدخول في النوم، فأحيانا أنام 4 ساعات وأستيقظ منهكا، ورغم ذلك وبفضل الله تعالى استوفيت مجزوءتي في العطلة، حيث كنت أقرأ القرآن، وركزت على الرياضة تحسنت حالتي شيئا ما -الحمد الله-.
في العام الموالي زرت طبيبا عاما، وبعد أن أجريت التحاليل التي كانت سليمة قال لي: لا تعاني من شيء، وأعطاني دواء استعملته ولم يجد نفعا، بعد ذلك عادت الأعراض، وأصبحت أحس بألم على مستوى المعدة، ركزت على صلواتي وقراءة سورة البقرة إلا أن تلك الأعراض تأتي أحيانا وتختفي.
أنا أشتغل الآن وقد حصلت على وظيفة، أصبحت أخشى الأرق لأنني تذوقت مرارته خصوصا حين أكون مقبلا على العمل صباحا، أو إن كان لدي موعد مهم، حيث أنام يومين نوما جيدا ثم اليومين التاليين نوما ناقصا، أستيقظ منهكا وغير مرتاح، وهكذا تتكرر الحكاية، ثم تأتيني وساوس ومخاوف وتفكير زائد، حيث لا أكف عن التفكير حين أستلقي على فراشي، صرت أخاف من المستقبل، متى سأحقق ذاتي، وصار لدي طنين في الأذن بالليل يأتي ويختفي، والشعور بالتنميل ينتقل على مستوى جسمي مصحوبا بنبض حين ينتقل إلى الرأس يسبب فيه ألما.
كل الأعراض تأتي وتختفي، بالإضافة إلى عدم التركيز في الأمور التي أنجزها، ولكن هذه الأعراض تختفي كليا حين أكون في العطلة حيث يبقى عندي تنميل خفيف فقط، زرت طبيبا عاما، وقمت بالتحاليل، كانت سليمة -ولله الحمد-، وأعطاني دواء تناولته، ولم تختف تلك الأعراض.
أنا حائر لا أعلم هل أزور طبيبا نفسيا، أم طبيب أعصاب؟
جزاكم الله خيرا.