الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسباب تقوس الأرجل والإجراءات اللازمة لعلاجه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أبلغ من العمر 14، الوزن 50، الطول 147، أنا الآن أعاني من تقوس في الساقين، ودرجة التقوس في الرجل اليمنى 5.16 وفي الرجل اليسرى 4.6، وأعاني من آلام شديدة في كلتا الرجلين في المفاصل وخاصة في الرجل اليمنى، وبحسب تقارير الأشعة أنه اكتمل النمو، السؤال يا دكتور العظام: ما الذي يمكن فعله في هذه الحالة؟ وهل أحتاج إلى عمل جراحي؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آلاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك أسباب عديدة لتقوس الأرجل بعضها له علاقة بالنمو الطبيعي، ويُعتبر نوع من التطور الفسيولوجي للجسم، وبعضها يحدث بسبب مشكلة في تكوين الأرجل، وبعضها له علاقة بمشاكل عضوية في الجسم، مثل نقص فيتامين (د)، كما أن بعضها يحدث في الصغر، والبعض الآخر في سنٍ متأخرة، وفي معظم الأحوال بالنسبة للنوع الذي يظهر متأخراً يمكن تجربة ألبسة مقومة للأرجل المتأثرة، ويمكن تجربتها لفترةٍ تصل إلى العام الكامل، مع لبسها لمدة 22 ساعة في اليوم تقريباً، وإذا وجد أنه لا تأثير لها ففي هذه الحالة يكون العلاج جراحياً.

لم تذكري ما إذا كان التقوس منذ الصغر أم لا، وما هي العلاجات التي جربت لك؟ وبصورةٍ عامة لابد من تقييم التقوس جيداً بالتصوير بالأشعة العادية وبالتصوير الطبقي أو المغناطيسي؛ حتى يستطيع الطبيب تحديد العلاج الأمثل ونوعه، وحتى نوع الجراحة؛ لأن هناك عدة أنواع من الجراحات.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً