الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزاناكس وما يعالجه وأثره على الناحية الجنسية.

السؤال

السلام عليكم..

هل يعتبر زناكس من الأدوية الحديثة؟ وهل يساعد في علاج الوساوس؟ وهل يؤثر سلباً على القوة الجنسية عند الرجل وعلى هرمون الحليب عند النساء؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نجاح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

الزاناكس تم تسويقه لأول مرة عام 1982م عن طريقة شركة (أبجون)، فهو إذن ليس من الأدوية الحديثة، وهو ينتمي إلى مجموعة ما يُعرف بالبنزودايزبينس، وهذه الأدوية لا تخلو من بعض الصفات الإدمانية، ولكن الزاناكس يُقال: إنه أقلها.

الزاناكس لا يُساعد بصورةٍ فعالة في علاج الوساوس القهرية، ولكنه جيد في علاج الهرع والرهاب، خاصةً في الحالات الطارئة.

ليس له أي تأثير سلبي على القوة الجنسية، كما أنه لا يؤثر مطلقاً على هرمون الحليب عند النساء، الذي يعرف باسم (برولاكتين).

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً