الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد علاجاً لتنشيط الذهن وتقوية التفكير

السؤال

السلام عليكم

أشعر بضعف في الذهن والتفكير، وعدم الانتباه منذ الصغر، والنسيان المتواصل كأن ذهني ثابت لا يعمل وغير نشط، مع انعدام لحضور الذهن وكأنه في حالة خدر دائم، وصعوبة في استحضار الكلام كأن عقلي فارغ.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ جمال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أدري ما مدى تأثير هذه الأشياء في حياتك بصورة عامة، أي: الشعور بضعف الذهن، والتفكير، وعدم الانتباه؛ هل أثر ذلك على دراستك؟ هل أنهيت دراستك حتى المرحلة الجامعية مثلاً؟ وهل أنت تعمل الآن؟ وما مدى تأثيره على حياتك الاجتماعية وعلاقتك مع الآخرين والحياة العائلية؟

إذا كانت هذه الأشياء لم تؤثّر سلبًا عليك واستطعت أن تنجح في الدراسة وفي العلاقات الاجتماعية فأرى أن تتجاهل هذه الأشياء وتستمر في حياتك، أمَّا إذا أثّرت عليك تأثيرًا واضحًا في دراستك وفي عملك الآن، وفي حياتك الاجتماعية فعليك – أخي الكريم – مقابلة طبيب نفسي لمزيد من التقييم، ومزيد من الاختبارات، وقد تحتاج إلى اختبارات نفسية مُحددة، حتى بعدها يتم تشخيص الحالة تشخيصًا دقيقًا، ومن ثمّ وضع خطة علاجية، وغالبًا ما تكون هي خطة نفسية، لأن هذه الأشياء امتدت منذ أن كنت صغيرًا وحتى الآن، فلا أرى أنها تحتاج إلى أدوية، تحتاج إلى علاجات نفسية، وهناك الآن جلسات نفسية تزيد من مهارات تقوية الذات والثقة في النفس والتركيز ... وهكذا، ولكنك – كما ذكرت – تحتاج إلى تقييم من قِبل طبيب نفسي وإجراء اختبارات نفسية محددة.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً