الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شعرت بالضيق بعد الاستخارة، فهل أتراجع عن الأمر؟

السؤال

السلام عليكم.

استخرت كثيرا لأمر، وشعرت بالراحة، فوافقت، وتيسرت الأمور، وبعد إتمام الأمر شعرت بالخوف، فصليت الاستخارة، فشعرت بضيق، فماذا أفعل؟ هل أكمل الأمر أم أتراجع؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختي الكريمة- في موقعنا، ونسأل الله يوفقك إلى كل خير، والجواب على ما ذكرت:

- ما أنت عليك من لزوم الاستشارة والاستخارة في أمورك المهمة هذا خير لك في دينك ودنياك، وفيه اختيار أحسن الأمور على ما يرضي الله.

- وأما ما حصل منك من الاستخارة في الأمر الذي ذكرته، ثم حصلت الموافقة فيه، فهذا يدل على أن فيه خيرا لك، ولا يلزم أن تشعري بانشراح الصدر بعد صلاة الاستخارة، ولكن يكفي أن تشرعي في الأمر، فإن تيسر من غير أي عائق، فهذا ما قدره الله لك، وفيه خير، ولو كان شرا لك لصرفه الله عنك، ولم ييسره لك، والذي أوصيك به أن تستعيني بالله وأن تمضي في الأمر، وأبشري بخير.

كان الله في عونك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات