الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما علاج الصداع الذي أعاني منه؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا أعاني من ألم وصداع خفيف لكن إلي حد ما بسيط، وأنا طالب أدرس وأشعر بتشويش ولا أستطيع أن أكمل المذاكرة، وهذا الألم منذ أكثر من ثلاثة أشهر، أشعر بالراحة عندما أضغط بيدي علي جانبي رأسي، لكن الوجع يرجع مرة أخرى، والمضادات الحيوية لم تفدني.

أرجو معرفة السبب والعلاج.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كريم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا علاقة بين تناول المضادات الحيوية وبين الصداع، ولا يصح تناول أي مضاد حيوي إلا بوصفة الطبيب، ووجود بؤرة صديدية مثل: التهاب حاد في اللوزتين، أو الأذن أو المسالك البولية، مع وجود دليل على ذلك مثل: الصديد في تحليل البول، ومثل ارتفاع حاد في درجة الحرارة، بالإضافة إلى كشف الطبيب.

أما الصداع الذي يعاني منه الشباب ففي الغالب مرتبط بالجلوس على الجوالات ساعات الليل والنهار الممتدة، وإلى اضطراب النوم وعدم أخذ قسط كاف من النوم ليلا، وربما إلى فقر الدم ( الأنيميا )، وإلى حساسية الجيوب الأنفية خصوصا إذا صاحب الصداع شخير والشعور بانسداد الأنف وصعوبة البلع في الصباح الباكر.

ولا مانع من فحص صورة الدم CBC، وتناول المقويات حال وجود فقر دم، مع أخذ قسط كاف من النوم ليلا، وتقليل ساعات الجوال، بل والتخلص منه إلا في حالات الضرورة القصوى، ولا مانع من اخذ كبسولات فيتامين D الأسبوعية لعدة شهور، ولا مانع من تناول قرصين باراسيتامول عند الشعور بالصداع ثم معاودة الكتابة إلى الموقع مرة أخرى.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً